بقلم/ طارق سمير
ربما تكون واحداً من آلاف أو ملايين الأطفال الذين كانوا يستمتعون بالطرق علي أبواب الجيران أثناء صعودهم و هبوطهم السلالم، و كنت تستمتع بسماع صوت الأبواب تفتح و تغلق و أنت إما في آخرالسلم أو أوله. الغريب في الأمر أننا بعد أن كبرنا يحتاج الأمر لمجهود كبير كي نطرق باباً جديداً لا نعرف من يسكن وراءه.
 
علي مدخل ملعب كرة سلة في إحدى المدارس في كندا قرأت عبارة تقول "لن تستطيع إحراز هدف من رمية لم تقم برميها "
لكل منا أحلام و أهداف نحتاج لتحقيقها أن نطرق باباً جديد لا نعرف ماذا وراءه، نحتاج أن نرمي الكرة دون خوف مرات و مرات حتي نحرز الهدف.
 
نحتاج أن نطرق كل يوم باباَ جديداَ, ربما لن تفتح لنا كل الأبواب التي طرقناها، و ربما فتحت أبواب كانت وراءها مشاكل و مصاعب. لكن الشيء الأكيد أن الباب الذي نتمناه لن يفتح لنا مالم نطرقه.
 
لكي تكون ناجحاً يجب أن تكون طارق (الأبواب).