كتب - محرر الاقباط متحدون
تكثف طهران عمليات تخصيب اليورانيوم الى مستويات قياسية، في تجاهل للضغوط الغربية طهران.

الوكالة الدولية للطاقة الذرية قطعت الشك باليقين مؤكدة ان اعلان ايران بشأن رفع معدلات تخصيب اليورانيوم في منشأة فوردو صحيح .

وبحسب تقرير مصور لفضائية (سكاي نيوز عربية) :" اطلقت طهران بالفعل عملية التخصيب في المنشأة الى درجة نقاء تصل الى ٦٠ في المئة.

وكان رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية محمد اسلامي أكد الخطوة،  لافتا الى ان قرارت الوكالة الدولية للطاقة لن تؤثر في تقدم البرنامج النووي لبلاده.

رغم التربص الامريكي فان طهران اكدت الخطوة صراحة متجاهلة التحذيرات الغربية.

واستنادا للقرار سيبدأ تخصيب اليورانيوم بدرجة نقاء تصل الى ٦٠ في المئة في  فوردو.
 
ورغم ان ايران تخصب بالفعل اليورانيوم بذلك المعدل في منشأة اخرى فضلا عن كون تلك المستويات من التخصيب غير كافية لصنع اسلحة نووية الا انها تشكل انتهاكا لالتزاماتها وفقا للاتفاق عام ٢٠١٥ .

حيث كان تم الاتفاق على ان ايران  ستواصل برنامجها النووي السلمي بدرجة تخصب 3.67٪ وسيكون التخصيب بمنشأة نطنز الواقعة في شمال أصفهان.

كما ستتحول منشأة فوردو من موقع لتخصيب اليورانيوم إلى مركز الأبحاث النووية والتقنية وسيتم في هذا المركز التشجيع على التعاون الدولي في مجالات الأبحاث والتنمية المتفق عليها كما لن تكون في فوردو مواد قابلة للانشطار.

وتتزامن الخطوة مع تحرك مشابه يتمثل في تركيب مجموعات متطورة من اجهزة الطرد المركزي في منشأة نطنز النووية .

التصعيد الايراني في ذلك التوقيت تحديدا ليس مصادفة فرئيس وكالة الطاقة الذرية الايرانية محمد اسلامي شدد على انه يأتي ردا على التحركات الغربية ضد بلاده في وكالة الطاقة بعد ان وافق مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة على قرار يأمر طهران بتعاون عاجل بشأن التحقيق في اثار اليورانيوم التي عثر عليها في ٣ مواقع غير معلنة.

وهو التحقيق ذاته الذي يقف حجر عثرة في طريق استئناف مفاوضات فيينا لاشتراط ايران اغلاقه قبل المضي قدما في المحادثات.

 امرا اعتبرته الولايات المتحدة اقحاما غير مبررا لملفات خارجية ما يهدد بانهيار فرص ابرام اي صفقة نووية .

أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن إيران بدأت بإنتاج يورانيوم عالي التخصيب بنسبة تصل إلى 60 % في منشأة فوردو.

وشدد مدير وكالة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي، على أن إيران سترد بجدية على أي قرار أو ضغوط سياسية ضدها.