ذاكر نايك متهم فى قضايا فساد وكسب غير مشروع والترويج للهرب ومطلوب على قوائم الانتربول

نادر شكرى
فى الوقت الذى احضرت قطر مشايخ ودعاة للترويج للدين الاسلامى ، خلال كأس العالم المقام الان بقطر ، ومنهم الشيخ الهندى ذاكر نايك ، تفجرت أزمة بينها وبين الهند بسبب هذا الشيخ المطلوب دوليا فى جرائم وأحكام صادرة ضده ، مما دفع الدوحة للتنصل من دعوته ، ومحاولة لتبرير وجوده فى أكبر فضيحة لامير قطر

وغضبت الهند لدعوة الشيخ ذاكر نايك المطلوب دوليا وسبق والغت السلطات الهندية جواز سفره ، حيث سبق وضعه فى عام 2017 على قوائم الانتربول الدولى طلباً من سلطات بلاده لضبطه بتهم غسيل أموال وتسلمه إلى نيودلهى.

وذكرت وسائل إعلام هندية "، إن السلطات قالت فى طلبها المقدم للإنتربول إن "نايكمتهم بالتورط فى قضايا "غسيل أموال" و"كسب غير مشروع" عن طريق مؤسساته وقنوات فضائية دينية يديرها وذلك بخلاف تهم تتعلق بالإرهاب ، وانه "هارب دولى من وجه العدالة"، والذى يلزم أى دولة فى العالم بضرورة تسليمه فوراً للهند، وعدم الإفراج عنه بكفالة.

وكانت السلطات الهندية اتهمت "ذاكر نايك" بالتحريض على الإرهاب ونشر الطائفية عن طريق قنوات فضائية ومحاضرات دينية، وطالبت بإيقافه لإخضاعه للتحقيقات، إلا أن "نايك" لم يعد إلى الهند منذ شهر رمضان الماضى، خوفاً من الاعتقال.

واحتفى رواد الاجتماعى بخطوة قطر فى دعوة مشايخ دينية للتعريف بالاسلام ، خلال كأس العالم ، ومنهم الشيخ ذاكر الذى يروج للاخلاق وينشر كذباً ، ارقام حول اشهار عدد من الزائرين  للاسلام ، وترويج أكاذيب من خلال السوشيال ميديا ، مما دفع قطر للتنصل من دعوته ، بعد كشف العديد من القضايا المتورط فيها ومنها كسب أموال غير مشروعة والترويج للارهاب .