كتب - محرر الاقباط متحدون 

وجه الأنبا نيقولا أنطونيو، مطران طنطا للروم الأرثوذكس، والمتحدث باسم الكنيسة في مصر، رسالة بمناسبة تذكار القديسة العظيمة في الشهيدات بربارة يوم 4 ديسمبر، حيث تحتفل مطرانية طنطا وتوابعها بتذكارها يوم الجمعة 2 ديسمبر في كنيسة القديس جيورجيوس، وجاء بنص رسالته : 
في نفس اليوم في نهاية القداس الإلهي يقام تذكار رقاد مثلث الرحمات المتروبوليت بولس ميناس مطران إرموبوليس (طنطا) وتوابعها الأسبق (28 نوفمبر 1968 - 25 نوفمبر 1995) 
 
وبعد القداس الإلهي يُقدم للمؤمنين الحضور البليلة (القمح المسلوق) احتفالاً بالقديسة بربارة.
 
القديسة الشهيدة بربارة شفيعة الذين في الشدائد زالأخطار.
 
كل عام والجميع بخير بشفاعة القديسة الشهيدة بربارة، خاصة لكل مَن تحمل اسم القديسة ومشتقاتها.
لماذا القمح المسلوق في عيد القديسة الشهيدة بربارة؟
 
من التقاليد العريقة في الكنيسة الأرثوذكسية، أن يُسلق القمح في عيد القديسة العظيمة في الشهيدات بربارة. حيث تُعد صينية القمح المسلوق، المُسماة باليونانية κόλλυβα (كوليفا). 
 
هذا لأن حبّة القمح لا تُثمر ولا تأتي بسُنبلة إلّا إذا ماتت، كما يقول السيّد المسيح له المجد. كما أن حبة القمح تُشير أيضًا إلى قيامة أجسادنا في المجيء الثاني للمسيح، إذ كما تُدفن حبة الحنطة وتنحَل في الأرض وتفقد شكلها الأول ولكنها تقوم في منظر أكثر بهاءً وجمالاً من الأول.
 
كما يُقال أن القديسة بربارة عندما هربت من والدها الوثني الذي طاردها ليقتلها بعد علمه باعتناقها للمسيحية، اختبأت في حقل قمح بين السنابل التي غطتها وأخفتها عن عيونه. ويُقال أيضًا أنها عند هروبها صادفت بعض الرعاة وكانوا يسلقون القمح، فطلبت منهم شيئًا للأكل فأعطوها بعض القمح المسلوق لتأكله.