قالت قناة La Sexta التلفزيونية، إن سلطات إسبانيا لم تشاهد أي مؤشر يدل على أن أجهزة المخابرات الروسية أو أي مجموعة منظمة تقف وراء إرسال طرود بها متفجرات.
 
وذكرت القناة، أن الشرطة تدرس حاليا جميع الحوادث التي وقعت مؤخرا وتحاول العثور على الروابط بينها. في أربعة من الطرود الستة، تتطابق التوقيعات، "مما قد يشير إلى أنها تنتمي إلى نفس الكاتب، لكن جميع السيناريوهات ممكنة، ولا يتم استبعاد أي فرضية أو احتمال".
 
في الأيام القليلة الماضية، تم إرسال طرود بها مواد متفجرة إلى السفارة الأوكرانية في مدريد وشركة الأسلحة Instalaza ووزارة الدفاع في المملكة وقاعدة Torrejon de Ardoz الجوية.
 
كما أفادت الأنباء بأنه في 24 نوفمبر، اعترضت الشرطة الإسبانية ظرفا يفترض أنه يحتوي على "متفرقعات" كان موجها إلى رئيس الوزراء بيدرو سانشيز.
 
في وقت لاحق، تم العثور على طرد آخر، موجه إلى السفارة الأمريكية في مدريد وهو السادس على التوالي في إسبانيا، ويفترض أنه يحتوي على متفجرات.