رفعت يونان عزيز
منذ أن بدأت فكرة السيطرة والنفوذ من دول كبري فكانت روسيا " الاتحاد السوفيتي سابقا" وأمريكا هما الدولتان المسيطرتان والمسيرتان لأمور باقي دول العالم , مما أحدثا حالة تقسيم لدول العالم إلي  فريقين  ينحاز الواحد لأمريكا والأخر لروسيا فاندفعت دول كبري أخري منحازة لواحدة منهم أن تحتل دول من أفريقيا فاحتلوا كثير من الدول العربية وغيرها من اروبا  وأبرز ما سعت له أمريكا وروسيا هو الاستحواذ علي النفط  والمنتجات الزراعية وغيرها من الثروات لتؤمن نفسها وفتحت مصانع كبري متعددة الأغراض لتصنيع ما نحتاجه من خاماتنا وتصدره لنا بأثمان غالية مرهقة حاجبة عن الدول الأفريقية والنامية تكنولوجيا التقدم حتي لا تفكر في الصناعة , ثم بعد تفكك الاتحاد السوفيتي الشيوعية وأصبحت دولة روسيا . وجدنا  أمريكا وكل أتباعها من الدول المقتنعة بأن السلطة والنفوذ والجبروت وقوة تنوع الأسلحة التخريبية القاتلة للبشر المهلكة للحياة في مجالاتها  " الكيماوي والنووي – والجرثومي – التفرقة – والحرب الكترونية  والأنواع ألآخري " ولاستخدام كل هذا  أحدثت حروب بين دول وبعضها وأفقدتها أنظمتها ودساتيرها وخربت فيها وسرقت من ثرواتها , ومن الملفت للانتباه سيسن المواثيق والمعاهدات الدولية لحقوق الإنسان من المفهوم الاجتماعي الإنساني الحقيقي  وهي لا تنفذه إلي سلاح ضد دول عديدة .   اتجهت بكل طرقها لتهيمن وتسيطر هي علي العالم كله دون منازع أو شريك فشكلتا  من المعوذين والفقراء  ومحبي السلطة والسيطرة والمال والنفوذ جيوش من " الإرهاب بكل مسمياته " جماعة الإخوان ومن علي شاكلتهم  تحت عباءة الدين بالتفاسير المغلوطة – المليشيات – وغيرهم  – داعش – المرتزقة – مافيا المخدرات وعصابات تجارة السلاح والبشر والسرقات  .

ثم وجدنا الصناعة بكل دول العالم الصناعية المتقدمة  أحدثت التغير الضار شديد الخطورة في  المناخ لأنها لم تستجيب لتحذيرات الخبراء من علماء البيئة من وجود ضرر ناتج من تلك الصناعات لاستخدامها المواد البترولية والفحم وغيرها  بغزارة دون البحث عن الطاقة المتجددة  صديقة البيئة بالرغم من اكتشافها وتطبيقها  بصور مبسطة ببعض الدول   لكنها فضلت سريان ما تفعله حتي لا يسبقها أحد فيما تصنعه . ولعل الحرب الروسية الأوكرانية , هي ما أفرزت ما تريده القوي العظمي  من دول التحالف الذي يريد الهيمنة علي العالم وفرض السيطرة  يغذي حالات عدم استقرار دول عديدة من القارة الأفريقية وعدم وضع الحلول الدبلوماسية للحرب الروسية الأوكرانية . كما إنها لم تريد وضع حد للسياسة الإيرانية المستخدمة القوة والعنف . كما إنها لا تريد التخلص من الإرهاب والجماعات المتطرفة والمليشيات والعصابات وتجار السموم والبشر مع أنها قادرة علي ذلك .

فرؤيتي أن الحل من وجهة نظر الدول الفقيرة والنامية والمسالمة والناهضة نحو تحقيق الحياة الكريمة الفاضلة للإنسان بمختلف جوانب حياته .

التي تحب الاستقرار والأمان وحياة السلام  يكمن في :-

(1) سرعة حل مشاكل الدول الغير مستقرة وغير آمنة مع  إنهاء القضية الفلسطينية لتكون دولة مستقلة عاصمتها القدس  وعدم الانحياز لدولة بعينها لمصالح دول بعينها

(2) وقف نهائي صناعة الأسلحة المختلفة المدمرة للبشر بكل أنواعها

(3) سرعة التخلص من الإرهاب بجميع أنواعه والأفكار الهدامة التي تسيطر علي عقولهم بغلق بوابات الأفكار الشيطانية  بكل وسائل الإعلام المختلفة التي  تزرع التفرقة والحروب المختلفة لتقوية فكرة الهيمنة والتسلط علي الغير

(4 ) مراجعة دقيقة للمواثيق والمعاهدات الدولية الخاصة بحقوق وكرامة الإنسان بما تتفق مع ما قدمه الله الخالق القدير علي كل شئ للبشر  وعدم تسييسها كذلك الخاصة بالحروب

  (5) زيادة عدد الدول الدائمة العضوية في مجلس الآمن ولهم حق الفيتو إلي " دول 7 "  سبع دول  لتكون الدولتين من القارة الإفريقية  منهما " مصر "  مع مراجعة القوانين والقرارات المنظمة لذلك

( 6 )  تخلي الدول ألكبري عن فكرة هيمنة أحدهم علي العالم

( 7 ) المشاركة الفعالة بكل الوسائل المتاحة لنمو ورفع الاقتصاد المحلي للدول وللعالم كله بإيجاد مصانع وصناعات مختلفة في كل الدول كلً حسبما يملك من مقومات لذلك

(8 ) إنهاء الصراع علي المياه ونخص سد النهضة  (9) نشر السلام ومحبة الجميع والمواطنة وعدم التفرقة وتسيس الأديان حسب المصالح الدنيوية بكل السبل المتاحة بجميع الوسائل الممكنة بالمؤسسات المختلفة بمقدمتها الدينية بمفهومها السليم الذي لا يخاف وصايا الله .

(10 ) سرعة مضاعفة  الأموال والأصول بالصناديق الخاصة للأزمات والكوارث الطبيعية بالعالم .

رفعت يونان عزيز
قلوصنا – سمالوط – المنيا