محرر الأقباط متحدون 
نعي قداسة البابا تواضروس الثاني، الأنبا داود أسقف المنصورة وتوابعها، مؤكدا أنه تمتع بقلب بسيط وروح نقية وكان أمينًا في رهبنته وفي رعايته لشعبه فأحبوه.
 
ونشر المتحدثباسمالكنيسةالقبطيةالأرثوذكسية بيان  جاء فيه: 
"لأَنَّنَا نَعْلَمُ أَنَّهُ إِنْ نُقِضَ بَيْتُ خَيْمَتِنَا الأَرْضِيُّ، فَلَنَا فِي السَّمَاوَاتِ بِنَاءٌ مِنَ اللهِ، بَيْتٌ غَيْرُ مَصْنُوعٍ بِيَدٍ، أَبَدِيٌّ." (٢كو ٥: ١)
 
قداسة البابا تواضروس الثاني والمجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية يودعون على رجاء القيامة مثلث الرحمات الحبر الجليل نيافة الأنبا داود أسقف إيبارشية المنصورة وتوابعها، الذي رقد في الرب اليوم عن عمر بلغ ٦٦ سنة. بعد حياة رهبانية استمرت ما يزيد ٣٢ سنة، رعى خلالها إيبارشية المنصورة لمدة ٢٠ سنة.
 
لقد تمتع نيافة الأنبا داود بقلب بسيط وروح نقية وكان أمينًا في رهبنته وفي رعايته لشعبه فأحبوه، ولمس هذه المحبة النقية أيضًا كل من عرفوه ومن تعاملوا معه.
 
واحتمل نيافته في السنين الأخيرة آلام المرض بروح راضية شاكرة، متطلعًا إلى الملكوت الأبدي الذي كان يرجوه ويتطلع إليه.
 
نياحًا لنفسه البارة وعزاءًا لمجمع كهنة إيبارشية المنصورة وشمامستها ولكافة الخدام والخادمات ولشعبها المبارك.