بقلم – شريف منصور
هل يمكن أن يكون بعض المقيمين علي أرض الكنانه بمثل هذا الانحطاط الإنساني! مفيد فوزي لا اراه صحافي ولا كاتب ولم اعيره أي اهتمام لانه مثله مثل ميلاد حنا وجمال أسعد ونبيل لوقا بباوي أبواق فارغة لا علاقة لها بالكرامة الوطنية علي الإطلاق.

تعجب البعض عن أن الكنيسه لم ترسل أساقفة للصلاة عليه وتعجب البعض عن لماذا أحجمت الكنيسه عن هذا؟

الكنيسه لم تحجم إطلاقا وصلي عليه الاكليروس مثله مثل أي إنسان وأن كان  ينتمي لها اسما.

مفيد فوزي الله وحده هو من يستطيع ان يرحمه. لا ادينه إطلاقا، إنما لدي عدة تساؤلات لتصرفاته كصحافي ومذيع وكما يقال كاتب. هل انتفعت مصر من كتابته؟ هل انتفع من هو محسوب عليهم بالمطالبه بحقوقهم المشروعة؟

لا أعرف ماذا سيجيب الآخرين إنما من متابعتي للساحة اعتقد أن مفيد فوزي عاش لنفسه وانتقل بكل ما عاش به .

أطلب له الرحمة وأنا لا يعامله الله علي ذنوبه واخطاءه. أعزائي الأحياء ممن يرقصون علي أحبال السياسة، الحياة لا تدوم لاحد مهما تخيل.

يا سادة لم ولن يوجد إنسان علي وجة الأرض سيحي للابد والموت هو نهاية كل شيء حي بما فيه الانسان مهما كان شأنه. نبي، رسول، ملك، رئيس أو حتي جامع قمامة. الموت هو الحكم العادل في عالم الانسان. لا تفاخروا بموت إنسان سواء بالإيجاب أو السلب لان ليس لكم أي يد في الحياة أو الموت.

لم أكن أنوي أن أكتب عن هذه الظاهرة البشعة من الا إنسانيه المتسترة بالتعصب الديني ولكن من كثرة التعليقات المملوءة كراهية وبغض علي موت شخص ما، لم استطيع بعد عدة أيام أن استمر في الصمت. هل رأيتم كم التخلف والمرض والعفونة في المقيمين علي أرض الكنانه؟

ولكي أوضح ما اقصد بالمقيمين هو أنهم لا ينتموا لمصر لا قلبا ولا قالبا. وأن كانوا يحملون بطاقة رقم قومي و جنسية افتراضية، كارت البطاقةً أو جواز السفر لا يعني أن من يحمله يحمل روح مصر العظيمة . لم اكن احسب كم الغل و الحقد و الكراهيه لانسان توفي ، ولكن تراجعت قليلا ووجدت ان كل هذه المظاهر الشيطانيةً لا تقصد شخص مفيد فوزي انما هي موجهة للاقباط في مصر . موت مفيد مثل النار التي اذابت خام الحديد و طفح علي السطح الخبث القذر . من اين اتت كل هذه القاذورات و كيف ترسخت في انفس هؤلاء الطفيليات صانعه العفونه ؟ لن ولم ينصلح حال مصر لان المقيمين علي ارضها ليسوا مصريين ابناء الحضارة المصرية . انما غالبيتهم هوام وحشرات و بكتيريا العفونه التي القت بهم غزوات الفكر الوهابي السلفي علي ثوب مصر الحضارة . هل هناك باقي  مصريين في مصر؟