هايدى غبريال
من واقع المواقف الصعبة التى قابلتنى فى الخدمة.
كنت اسمعها و دموعها تترقرق من انانية والدها الذى كان له عربة يبيع عليها خضروات وفواكه، يعنى بائع جائل بيكسب... ليعود آخر اليوم بعدما يشترى زجاجة خمر، و فرخة مشوية ليست لابنائه!.
يتناول الاب امام زوجته وابنائه الخمر وهو بيمزمز فى الفرخة ليلتهمها بأكملها دون ان يترك لابنائه ولو حتى جناح!!
لا يترك لهم من النقود الا مايسد رمقهم ولايستطيعون تذوق اى لحوم.
طلبت منى هذه الفتاة ان تعمل بعدما حصلت على الشهادة الاعدادية، فوجدت لها عمل بمصنع ملابس لسيدة طيبة.
صنعت هذه الفتاة نفسها بنفسها واكملت تعليمها، وبعد وقت ارتبطت بانسان عوضها عن هذا الاب الانانى.
تعويضات الله رائعة
واتمنى ان يراجع بعض الاباء انفسهم قبل فوات الأوان
وليعلموا ان الابناء عطية و وزنة من الله سيسألهم عنها.