كتبت – أماني موسى
أعربت مؤسسة شباب ماسبيرو عن انزعاجها من التصريحات التى صدرت على لسان فضيلة شيخ الأزهر حول حرية بناء الكنائس بما لا يضر بالأمن القومى للبلاد، متساءلة: هل بناء الكنائس يمس الأمن القومي؟

وتابعت في بيان: هل كانت الكنائس المصرية تهدد الأمن القومى حين تم حرقها وخرجت الكنيسة المصرية لتعلن أن الكنائس فداءً للوطن؟
هل كانت الكنائس المصرية تهدد الأمن القومى حين كانت تفتح أبوابها فى الثورتين ليصلى فيها المسلمين وتساعدهم فى أداء شعائرهم بكل مودة ومحبة؟
هل كانت الكنيسة المصرية خطر على الأمن القومى حين رفضت التدخل الخارجى من أجل أقباط مصر؟

وأضافت المؤسسة في بيان لها اليوم الخميس: يا فضيلة شيخ الأزهر الخطورة الحقيقية على أمن مصر القومى تأتى من فكر يرفض الآخر ويحرض على قتله واستباحة دمه وعرضه وماله لكونه مختلف معه فى الدين.

وأستطردت إن داعش وأفعالها هي نتيجة زراعة هذه الأفكار المتطرفة الكارهة للآخر، وطالبت المؤسسة الأزهر الشريف بتنقية مناهجها باعتبارها هي الخطر الحقيقي.

وأختتم البيان بمقولة المفكر المصري "بيومس قنديل" التي قال فيها: إن الأقباط هم المخزون الاستراتيجى لمصر.