محرر الأقباط متحدون
انتقد الكاتب والمفكر أحمد علام، الهجوم علي الفنانة الكبيرة أنغام بعد أن طلبت من أصدقائها المسيحيين أن يصلوا لها فى الكنيسة، مشيرا إلي طلب الشيخ الشعراوي من البابا شنودة بالصلاة له عندما زاره في المستشفي.
 
وقال أحمد علام عبر حسابه علي موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: "الفنانة أنغام تمر بازمة صحية قاسية، وأدلت بتصريحات فى حوار صحفى صباح اليوم، قالت فيه أنها طلبت من أصدقائها المسلمين الدعاء لها ومن المسيحيين يصلوا لها فى الكنيسة، وبمجرد نشر التصريح الصحفى أخذت كم تعليقات سلبي سئ واتهام فى دينها لا سبب له".
 
وتابع: "الشيخ الشعراوى لما ذهب إليه البابا شنودة لزيارته فى المستشفى طلب منه الدعاء له وأمام الكاميرات، فهل ترك دينه؟!، وفى داخل مقام السيدة زينب يإحتفاليتها رأيت سيدة مسيحية ترتدى صليب وتدعوا لله بشكل عميق، ولم تترك دينها! وبتلك الصورة سيدة تقرأ القرآن لصديقتها المسيحية المتوفاة وداخل الكنيسة ولم تترك دينها ولا المتوفاة كانت غيرت دينها مثلا".
 
وأكد علام أن المشاعر الانسانية الطبيعية المجاملة لو لا تحدها أحكام وفتاوى كارهة ستقدم كل شئ جميل لها ولغيرها، فتتعايش بود فى الأرض، وتترك امر السماء لله ما دمنا سنموت ولسنا آلهة نحاسب وندخل من نريد للجنة والنار، وبإيجاز نقول أنه اى مصرى منا ينتمى لأى طائفة عليه ألا يجرح غيره ، وألا يتدخل فى الشأن الايمانى لغيره مهما كان تصوره عن هذا الغير ، لننتهى من هذا العبث