محرر الأقباط متحدون
حرر عبدالله رشدي، محضرا يتهم فيه مستشفى شهيرا بمنطقة القاهرة الجديدة وأحد الأطباء، بالإهمال والتسبب في وفاة زوجته، بسبب خطأ طبي.
 
وبدأت القصة بتلقي قسم شرطة التجمع الخامس، بلاغا من عبدالله رشدي، يتهم فيه مستشفى شهيرا بالتسبب في وفاة زوجته التي تبلغ من العمر 35 عاما بسبب خطأ طبي، بعد تعرضها لوعكة صحية ودخولها المستشفى.
 
وقال رشدي عبر حسابه على موقع التغريدات القصيرة "تويتر": "انتقلت إلى رحمةِ الله تعالى زوجتي الحبيبة بعد عشرة دامت 15 سنة، كانت فيها الزوجةَ المُحبة ورفيقة الدرب الوفية، مضى أمر الله أن نفترق اليوم على أمل أن ألتقيها في جنات الخلد إن شاء الله".
 
وكشف مصدر مقرب من رشدي حسب تقارير محلية، بعض التفاصيل الخاصة بحالة زوجته وما طلبه المستشفى، قائلًا: "زوجته على الأجهزة منذ خمسة أشهر، وأمس طلب المستشفى منه مبلغا خياليا كتكاليف الفترة الماضية، حيث طلبوا قرابة المليون جنيه"، لافتاً إلى أن الداعية طلب من المستشفى تقريرًا طبيًّا بالحالة لكنهم رفضوا أن يعطوه إياه.
 
ويتهم رشدي المستشفى بارتكاب خطأ طبي أثناء تخديرها وتجهيزها للعملية الجراحية تسبب في وفاة زوجته، وأن جرعة زائدة من بنج التخدير أدت إلى فشل في وظائف الكلى وتوقف عضلة القلب"، على حد قول أحد أصدقائه المقربين.