رفعت يونان عزيز
تهنئة قلبية لشعب مصر والعالم والسيد الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس الحكومة والحكومة وكل مؤسسات الوطن الدينية وغيرها والتنفيذيين والجيش والشرطة .

العام الذي يمضي دائماً بنهايته يترك  قلم وصفحة بيضاء بها خانتين  لتسجل بهما  رصيد أعمالك  من ذاكرة عقلك الذي ميزك به الله لمعرفة التمييز بين الجيد والردىء , الخانة الأولي الأعمال الصالحة  الثانية الشر وما يغضب ربنا تجاه الآخرين معك في الإنسانية .  بنهاية الخانتين  ميزان يظهر سجل فيه مجموع عدد وكم كل عمل  وأجمع  وأعرف الفرق بينهما   .

ثم حكم العقل وفي هدوء تام تأمل وأنتبه وأسأل نفسك  أين  أقف الآن في حياتي الأرضية وماذا أريد لها  ؟  ثم حاور نفسك هل تريد الحياة الباقية الأبدية في سعادتها وفرحها وسلامها ومتعتها مع القديسين والشهداء والأبرار والصديقين في شركة والتمتع بالشركة مع المسيح  المخلص الفادي . أو أنك تعيش كما يحلو لك بمتع الدنيا من شهوات رديئة تهلك الجسد والنفس والروح معاً , قتل سرقه فساد تفرقه وتعصب وغيرها  التي يريد الشيطان تزيينها لك وخداعك إنها تتوافق فالكل يفعلها  " كل أتباعه "  وتكون النهاية مره عذاب جحيم نار لا تطفأ  ودود لا يموت  .  لذا يجب علينا جميعاً   في نهاية عامنا هذا وقبل بزوغ فجر عام جديد 2023  أن ندرك ونتيقن أن الله منتظر عودة البعيد فاتح أحضانه ليه مجهز له ثوب وتاج  للعرس السمائي  لأنه يريد الجميع يخلصون ولمعرفة الحق يقبلون . لأن العمر لحظة كبخار يظهر قليل ثم يضمحل . فالآن وقت مقبول  فتقدم صافي الذهن وبقلب خاشع بأمانة صادقة مع نفسك وكل حواسك أرفعها مع يديك بخشوع وخضوع  نحو الله كلي المحبة مخلص العالم معطي السلام والراحة والحياة الأبدية  مقدماً كشف حسابك عن ما مضي من خطايا وشهوات وكل ما أغضب الله  نادمين تائبين توبة صادقة ونطلب مساندته ليرحمنا ويخلصنا من خطايانا  ونختفي نحن ليظهر هو بإعماله فينا . فهو كاشف وفاحص كل أمورنا والكل قدامه واضح  .

  صلاة :-  يارب ونحن مع بزوغ فجر عام جديد  وفرصه أخري لحياتنا  طالبين أرحمنا كعظيم رحمتك ومثل كثرة رأفتك  أمحو أثامنا وأغسلنا وطهرنا  , أعطينا أن نحيا حياة الشكر والتسليم الكامل لإرادتك , أنهي الحروب و وعودة الحقوق بكل صورها وأشكالها  لاصحابها دول أو أفراد ليكون أستقرار  وهدوء وأمان بين الشعب الواحد وشعوب العالم كلها , دع  السلام  الداخلي يسود علينا وعلي العالم كله   أرفع أي أوبئة وفيض بخيرك الوفير لمنع الغلاء والأحتكار , أعطي حكمة وقيادة رعويه لكل من في منصب بأي موقع , حل  المشاكل والمرضي أشفيهم والحزانه عزيهم  . فأنت كلي المحبة راجياً أن تعطينا  قوة وتساندنا لكي لا نعود للخطايا وماضيها الكئيب بل تكون لنا نعمة الاستعداد وحياة الشكر وعمل الخير وكل ما يرضى صلاحك يارب لكي نربح نفوس كثيرة لمجد أسمك  وتكون الحياة الأبدية هي أهم فائدة وهدية لنا  .