كتب: محرر أقباط متحدون 
خرج آلاف التونسيين في تظاهرات مناهضة للرئيس قيس سعيد، وذلك في ذكرى مرور 12 عاماً على الثورة التونسية التي أطاحت بالرئيس الراحل زين العابدين بن علي.
 
التظاهرات جاءت تلبيةً لدعوات أطلقتها أحزاب معارضة ومنظمات مدنية ضد ما تعتبره تفرد الرئيس سعيد بالسلطة وتهديد الحقوق والحريات وانتهاك استقلال القضاء، تزامناً مع أزمة اقتصادية غير مسبوقة تشهدها البلاد.
 
وكان سعيد قد حل البرلمان المنتخب عام 2021، في نية لإعادة تشكيل النظام السياسي في تونس، وأجرى انتخابات تشريعية في  ديسمبر 2022، إلا أنها شهدت إقبالاً شعبياً ضعيفاً.
 
تشهد تونس ارتفاعاً كبيراً في أسعار السلع، ونقصاً في المنتجات الغذائية الأساسية.
 
تعليقاً على الدعوات للتظاهر، قال سعيد إن "لا مكان للخونة والعملاء في البلاد"، في حين دعا "الاتحاد العام التونسي للشغل"، وهو أكبر نقابة عمالية في تونس، إلى "الاستعداد لمعركة وطنية من أجل إنقاذ تونس".