كتب: محرر أقباط متحدون
 قال الإعلامى إبراهيم عيسى أن الصحافة الدولية بينها وبين الحكومة المصرية ضغينة وقدر كبير من الترصد والتربص وداخلها الروح الاخوانية، وذلك نتيجة نجاح تيار الإخوان وتيار الاسلام السياسي في النفاذ لمناطق التأثير في الغرب سواء مراكز البحث أو الإعلام أو الجمعيات.
 
وأضاف عيسى خلال برنامج " حديث القاهرة" الذى يقدمه على فضائية القاهرة والناس ، أن الإسلام السياسي بنفسه التركى مسيطر سيطرة كاملة على الجاليات الإسلامية في الخارجى من خلال الجماعة التى تدعى الحديث باسم الإسلام وتتعدى هذه السيطرة نسبة ال٩٨% في أمريكا وانجلترا ، وفي فرنسا عندما حاول الرئيس ماكرون أن يعيد النظر في هذه الجمعيات شنوا حملة ضده بأن فرنسا تعادى الاسلام.
 
وأكمل عيسى " السيطرة الإخوانية على هذه الجمعيات تجعلهم محتكرين صوت الغرب، لذلك نجحوا على مدار السنوات في خلق جو معادى وتربص للدولة المصرية ولمؤيديها.
 
وعندما تحدث متغيرات على الأرض سواء حقوقية أو مؤتمر اقتصادي أو مؤتمر المناخ يتم التعامل معها طول الوقت من جانب الصحافة الدولية بعدم التصديق.
 
حتى جاء الاتفاق مع صندوق النقد الدولى فهنا الإعلام الغربى أصبح في مأزق فهل يقول إن الدولة المصرية اتفقت والتزمت وتأخذ إجراءات ولا هيقولوا هى وافقت بس مش هتكمل وتطلع تقارير من كل جهة.
 
في النهاية هذه فرصة ذهبية لمصر للرد على هؤلاء الذين يقولون "ورونا بقى" نريد إثبات مدى التزام مصر لهذه الفئة وللعالم كله.