تمكن علماء روس وصينيون من إعادة إنشاء ملامح وجه صبي النياندرتال اعتمادا على جمجمته.

 
وتشير وكالة شينخوا الصينية للأنباء إلى أن فريقا من علماء جامعة جيلين الصينية وجامعة موسكو، تمكنوا من استعادة ملامح وجه صبي نياندرتالي بالغ من العمر ثماني سنوات، اعتمادا على الجمجمة التي عثر عليها عام 1938 في كهف تيشيك تاش في أوزبكستان.
 
وكان العلماء قد عثروا على هذه الجمجمة في حفرة غير عميقة مع خمسة أزواج من قرون الوعل السيبيري وهياكل عظمية لطيور، ما يشير إلى أن الطفل قد دفن وفقا للطقوس المتبعة.
 
و بعد دراسات مفصلة ومعمقة أثبت العلماء في عام 2021 أن الصبي ينتمي إلى إنسان النياندرتال.
 
ووفقا لألكسندرا بوزيلوفا، مديرة معهد البحوث ومتحف الأنثروبولوجيا في جامعة موسكو الحكومية، عضو أكاديمية العلوم الروسية، تعتبر جمجمة هذا الصبي هي الوحيدة المحفوظة بالكامل لما يسمى إنسان النياندرتال الآسيوي، وهي أول احفورة مكتشفة في آسيا لبقايا هذا النوع من الناس.