محرر الاقباط متحدون
سجلت الكنيسة القبطية موقفها تجاه الانشقاق الذى أُعلن بانفصال الأسقف الأب ساويرس وتنصيب نفسه بطريركًا لإقليم أورومو فى إثيوبيا، وأعلنت لجنة العلاقات المسكونية فى المجمع المقدس رفضها التام هذه الواقعة التى شهدت رسامته 26 أسقفًا ويشكل انتهاكا واضحا بالقوانين والمبادئ الراسخة للكنائس الأرثوذكسية عبر الأجيال.
رد المجمع المقدس على أحداث كنيسة التوحيد الإثيوبية وأكدت عدم اعترافها بأى رسامة خارج نطاق البطريرك الشرعى لكنيسة التوحيد الإثيوبية الأرثوذكسية وهو الأب ماتياس الأول المعترف به كبطريرك لكنيسة التوحيد، وبحسب ما ذكره البيان الصادر عن الأنبا توماس، مطران القوصية ومير، مقرر لجنة العلاقات المسكونية المنبثقة عن المجمع المقدس بالأرثوذكسية، أعلن تضامن الكنيسة الكامل مع كنيسة التوحيد الإثيوبية، كما ناشدت اللجنة المطارنة وأساقفة الإثيوبيين دعم وحدة الكنيسة والتمسك بسلامتها للحفاظ على تاريخها الطويل الشاهد على أحداث تاريخية عريقة.
 
تختص مهام اللجنة المسكونية بالمجمع المقدس بمتابعة العلاقات بين الكنائس والإشراف على علاقة الكنيسة القبطية بالكنائس المسيحية الأخرى، فضلًا عن المحافظة على التواصل مع الهيئات المسكونية وتنظيم وإدارة الحوار فيما بينهم.
وبدورها رفضت اللجنة الانقسام فور تطبيق الأسقف ساويرس طقس الرسامة للآباء الأساقفة الجدد، موضحة الأسباب التى تعكس مدى ارتباط الكنيسة المصرية بنظيرتها فى إثيوبيا.