كتب - محرر الاقباط متحدون 
 ارتفعت حصيلة قتلى تفجير المسجد التابع لشرطة بيشاور في شمال غرب باكستان إلى 93 شخصا بعد أن انتشلت فرق الإنقاذ المزيد من الجثث من تحت الأنقاض،  وأصيب حوالي 150 آخرين، والحصيلة مرشحة للزيادة.
 
 وأفادت وسائل إعلام باكستانية اليوم الثلاثاء بأن عملية الإنقاذ وإزالة أنقاض المساجد لا تزال جارية، حسبما ذكرت قناة اخبار الآن عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك .
 
 ووقع التفجير أثناء صلاة العصر وأدّى تداعياته إلى انهيار سقف المسجد وأحد جدرانه، حسبما أفاد مراسل وكالة فرانس برس الذي شاهد جرحى غطّتهم الدماء يخرجون من المسجد وجثث قتلى يتمّ نقلها في سيارات إسعاف.
 
 ولهذا الموقع حساسية بالغة في المدينة الواقعة على بُعد 50 كلم من الحدود مع أفغانستان.
 
وإثر الهجوم وضعت الحكومة البلاد بأكملها في حالة إنذار قصوى، فيما انطلقت عملية بحث عن الناجين لإنقاذهم من تحت الأنقاض
 
 وقال محمد عاصم خان، المتحدّث باسم مستشفى ليدي ريدينغ في بيشاور إنّه "حتّى الآن تلقّينا العديد من الجثث وهناك عدد كبير من الجرحى يتلقّون العلاج، وهناك جرحى آخرون بالعشرات أُرسلوا إلى مستشفيين آخرين في المدينة".
 
 وبحسب محمد إعجاز خان، رئيس شرطة بيشاور، فإنّ ما بين 300 و400 شخص يؤدّون عادة الصلاة داخل المسجد في هذا الوقت.
 
 أمّا غلام علي، حاكم ولاية خيبر بختونخوا وعاصمتها بيشاور، فقال إنّ "غالبية الضحايا من الشرطة".