كتب – نعيم يوسف
قال محمد أبو حامد، البرلماني السابق، إن إخلاء المشرق العربي من المسيحيين والأقليات الأخرى ما هو إلا خطوة في مخطط تقسيم المنطقة الذي يستهدف الجميع ومن يصمت اليوم، فسوف يجد السيف على رقبته غداً.
 
وأشار أبو حامد، في مقال له في جريدة الوطن تحت عنوان "مأساة مسيحيي العراق" إلى أن اهتمام الإعلام المصري بقضية غزة طبيعي ولكن، تزامن ذلك مع تهجير مسيحيي العراق يؤكد أن هناك تعمداً لتشتيت انتباه العرب والعالم كله عن المأساة الإنسانية التي تحدث في العراق
 
 وأضاف أبو حامد: وأقول لحكومتنا إن يوم تهجير المسيحيين من الموصل هو يوم حزين في تاريخ الحضارة الإنسانية، ولكنه كارثي في تاريخ الإسلام الذي ترتكب باسمه هذه الجريمة مكتملة الأركان، ولا يصح أن تصمت مصر أمام ذلك. نعم إن هناك مخاطر كثيرة تحيط ببلدنا ولكن مسئولية مصر الإنسانية والعربية تحتم عليها التحرك لمساندة مسيحيي العراق.