كتب - محرر الاقباط متحدون 
قرر الموسيقار الكبير  هاني شنودة، عدم احياء  الحفل الذي كان مقرر اقامته  في 23 فبراير الجاري علي مسرح الانبا رويس بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، حيث دشن عدد كبير من الاقباط حملة حملت عنوان "نطالب بإلغاء حفل هاني شنودة "، مهاجمين إدارة مسرح الأنبا رويس وقالوا ان الموسيقى لا تليق على مسرح الكنيسة، وبعدها تم  حذف بوستر الإعلان عن الحفل .
 
واستنكرت هذه الحملة الكاتبة فريدة رمزي، ورأت ان الغاء الحفل يصب في صالح المتطرفين،  وكتبت عبر حسابها على فيسبوك :" إنسحب هاني شنودة من إقامة حفل الكاتدرائية، و إستجابة لفكر المتزمتين اللي عاملين نفسهم متدينين وهم سلفيين ويمكن عمرهم مادخلوا كنيسة، لكنهم ساعدوا على تحقيق أهداف المتطرفين!. 
 
مضيفة :" انسحب رغم أن مسرح الانبا رويس سبق واقيمت عليه العديد من الحفلات الفنية والتكريمات للفنانيين والممثلين وحفل هارموني وسيمفوني للفنون 
 
لافتة :" رد مصدر كنسى بشأن الجدل الدائر حول اقامة حفل الموسيقار هاني شنودة، موعد المقرر إقامته بمسرح الأنبا رويس بالكاتدرائية الكبرى بالعباسية، 23 فبراير المقبل ومطالبة البعض بإلغاء الحفل بحجة انه لا يليق بمسرح كنسى .
 
 وقال المصدر ، نجد تعجب من حالة الرفض فى حين أن المسرح سبق وأقيم عليه العديد من الحفلات الموسيقية واستضافة العديد من رموز الفن وتكريمهم . 
واضاف المصدر ان الموسيقى لا تتعارض مع المسرح الذى خصص لاقامة الانشطة الفنية المختلفة والفن الراقى ، والموسيقى جزء من هذا الفن ، والموسيقار هانى شنودة له العديد من  الابداعات والفن المحترم ، ولا نجد مبرر لهذا الهجوم لاسيما انه تم اقامة العديد من الحفلات السابقة مثل  حفل  (هارموني)، و وتم تكريم العديد من رموز الفن، ومنهم الفنانة القديرة سميحة أيوب، والملحن الكبير حلمي بكر " وأوركسترالية أقامها المايسترو المصري العالمي ناير ناجي، وكانت تحت عنوان "الكنيسة ترنم"، كما أن العديد من مسارح الكنائس تقيم حفلات فنية وهو امر يتم تحت اعين القائمين على المسرح وفى وجود الشباب وهو جزء من إحتواء الشباب وتقديم فن هادف لهم.