محرر الأقباط متحدون
وصف المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الارثوذكس بالقدس، سياسات الاعدام الميدانية التي تمارسها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني هي جريمة بحق الانسانية تضاف الى الجرائم الكثيرة والمتنوعة المرتكبة بحق شعبنا، ناهيك عن الاعتقالات ومصادرة الاراضي وتوسيع المستوطنات ونهب الفلسطينيين ارزاقهم واراضيهم.

وقال المطران عطا الله حنا في بيان نشر علي صفحته الرسمية علي موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: "إن اليمين الفاشي يريد بناء شخصية عربية على مقاسه بدون انتماء للشعب والقضية وهذا لن يحدث على الاطلاق وسيفشل الفاشيون الجدد في رسم معالم الخارطة المستقبلية وسيفشلون ايضا في جعل الفلسطينيين يفكرون وفق اهواءهم واملاءاتهم وسياساتهم".

وتابع: "لقد قلنا مرارا وتكرارا ونؤكد هذا القول الان بأننا ككنيسة وكمؤمنين لسنا دعاة عنف وقتل واستهداف للانسان ولكننا في نفس الوقت لا يمكننا ان نكون الا مع شعبنا في نضاله وكفاحه من اجل الحرية".

وأضاف: نحن فلسطينيون والفاشية الجديدة والمتجددة تستهدف كافة ابناء شعبنا الفلسطيني بكافة مكوناتهم ولا يستثنى من ذلك احد على الاطلاق وكما تستهدف الاوقاف والمقدسات الاسلامية هكذا تستهدف المقدسات والاوقاف المسيحية .

وأشار إلي أن في وثيقة الكايروس شددنا على الثقافة اللاعنفية ولكننا في نفس الوقت اكدنا بأن قضية الشعب الفلسطيني هي قضية حق وعدالة ولا يمكننا ان نقبل بأي تآمر يستهدف الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة .

وأختتم: القضية الفلسطينية هي قضية شعب يعاني من الاحتلال والظلم والاستبداد وهذه المظاهر يجب ان تزول لكي ينعم هذا الشعب بالحرية التي يستحقها والتي ناضل وما زال يناضل في سبيلها .