كتب: محرر أقباط متحدون
حملت الملابس التى قامت بشرائها له ليلبسها في العيد وانهمرت الدموع من عينيها أثناء لقائها مع "فيديو المصرى" بعد تأجيل الحكم في قضية التبنى ووقف تغيير ديانة الطفل شنودة ل١٨ مارس.
 
وقالت السيدة أمال ميخائيل والدة الطفل شنودة بالتبنى ، كنت متوقعة أن وزارة التضامن ترجعلى شنودة ويلبس لبس العيد ويكون معايا، روحت المحكمة وكنت واثقة أنهم هيقولولى خدى شنودة ويحكموا براحتهم في القضية بس كان يبقى موجود في حضنى.
 
لكن الحكم مفيهوش عدالة، مفيش دين يقبل اللى حصل دة لا مسلم ولا مسيحى، أن طفل يبقى محجوز لمدة سنة من غير ماجد يخاف عليه أو يحضنها ويطمنه، كان كل شوية يقولى احضنينى ياماما.
 
وأكملت والدة شنودة حديثها" أبنى مانسينيش لكن مأثرين عليه كل مااقوله ياشنودة واحدة معاه تقوله انت اسمك يوسف عبدالله محمد، أبنى شخصيته قوية لكن دلوقتي مالوش شخصية خالص ،هو أصبح عبارة عن عنين بتبص وتابع ، قلبى منزوع منى وابنى مدمر خالص وحزن الدنيا ماليه.
 
وأشارت السيدة أمال إلى أن شنودة على يديه رسم الصليب واكيد زمايله في الدار مش عارفين ده ايه وبيتنمروا عليه.
 
وكمان اكيد بيقولوله انى سبته ورميته وانى مش بحبه، فين حقوق الإنسان الريس كل سنة يعفو عن المسجونين المجرمين يعتبر ابنى مسجون ويعفو عنه ويرجعهولى.
 
انا اخدته من الكنيسة هل فيه واحدة مسلمة هتدخل الكنيسة وتسيب ابنها اكيد هتحطه عند مسجد أو ملجأ، لكن اللى حطته في الكنيسة هى مسيحية وعايزة ابنها زيها.
 
ختمت حديثها قائلة أنا وجوزى بنموت كل يوم، مفيش أم تتحمل ابنها يبعد عنها يوم مش سنة.