نادر شكرى 
علق اسحق ابراهيم الباحث بالمبادرة المصرية على حكم محكمة النقض برفض طعن النائب العام على براءة المتهمين بتعرية سيدة الكرم ، بان محكمة النقض رفضت الطعن على حكم تبرئة المتهمين بتعرية سيدة الكرم وأن الحكم لا ينفي وقوع الحادثة لكنه يشير إلى التواطؤ من أجهزة الدولة منذ بداية الأحداث في 2016 والتعامل غير الجاد مع جمع الأدلة والقرائن
وتابع :  خصوصا بعد أن طال عار ما حدث القرية كلها التي جرست، لذلك هبوا للدفاع عن أنفسهم على حساب السيدة المسكينة. تحية واجبة ومستحقة للأم القوية السيدة سعاد، واذا كان حقها في محاكمة المتهمين ضاع، فمكانتها محفوظة كسيدة مصرية بسيطة ناضلت من أجل حقها ورفضت كل ضغوط المسؤولين واغراءات التصالح العرفي
 
وياتى قرار اليوم لتأييد الحكم الصادر في 17 ديسمبر 2020 من محكمة جنايات المنيا ببراءة المتهمين الثلاثة في قضية تعرية سعاد ثابت عبد الله، والمعروفة إعلاميا بـ "#سيدة_الكرم" أصبح نهائيًا.
 جاء الحكم في جلسة 9 يناير الجاري، بعد ما يقرب من عامين على تقديم النيابة العامة الطعن بالنقض رقم 3070 لسنة 91 ق جنايات في 10 يناير 2021. 
 تعود أحداث قرية الكرم بمركز أبو قرقاص جنوب محافظة المنيا، إلى الجمعة 20 مايو 2016، حين وقعت اعتداءات طائفية على عدد من سكان القرية المسيحيين على خلفية شائعة بوجود علاقة عاطفية بين مسيحي يدعى أشرف دانيال عطية وسيدة مسلمة، حيث قام العشرات من مسلمي القرية بنهب وحرق 5 منازل مملوكة لمسيحيين، وإصابة ثلاثة أشخاص. كما تم الاعتداء على السيدة سعاد ثابت والدة المسيحي المتهم، وتجريدها من ملابسها وسحلها أمام منزلها، بالإضافة إلى تنظيم مسيرات جابت شوارع القرية، تخللها ترديد هتافات عدائية تجاه المواطنين المسيحيين بالمجمل.