كتب: محرر أقباط متحدون
هرعت المنظمات الدولية وايضا الدول خاصة القريبة من تركيا وسوريا لتقديم المساعدات للمتضررين من الزلازل وايضا ارسال فرق إنقاذ من اجل البحث ناجيين من هذه الكارثة، ولكن لم تستطع الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي من دخول المساعدات لسوريا وبقيت عالقة على الحدود التركية .

وقالت الأمم المتحدة في بيان لها " هناك صعوبة في الوصول لمتضررى الزلازل بسوريا وأصبحت المساعدات عالقة على الحدود التركية بسبب أن الطرق متهالكة جدا نتيجة الحروب لأكثر من ١٠ سنوات، وايضا هناك مشكلة في المعابر الحدودية بين تركيا وسوريا فلم تستطع فرق الإنقاذ من الوصول.

وأكد على ذلك الدكتور طارق فهمى أستاذ العلوم السياسية، أن الوضع العسكرى والآمنة في سوريا غير مستقر فسوريا منقسمة هناك سوريا التى تعتبر بقايا الدولة القديمة وهى عبارة عن العاصمة دمشق و٤ مدن أخرى ويسيطر عليه بشار الأسد وهناك الحدود والمعابر التى تسيطر عليها مليشيات مختلفة فالبعض تحت سيطرة تركيا والتى كانت هناك محادثات لعودة العلاقات قبل الأزمة الحالية ،وايضا الحدود التى رسمت بالدم.

واضاف خلال مكالمة هاتفية ببرنامج " في النور" المذاع على فضائية" ctv" أن الكثير من الدول تبذل جهود مضنية لإيجاد حل لدخول المساعدات منها آسيا الوسطى والاتحاد الأوروبي.

وأوضح أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أجرى اتصال هاتفى بالرئيس بشار الأسد والرئيس رجب طيب اردوغان وقام بإرسال مساعدات من خلال طائرات عسكرية.

فيما دعت ألمانيا روسيا للتدخل للضغط على سوريا لوصول المساعدات.