كتب - محرر الاقباط متحدون
ألقى دكتور سامى فوزى رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية كلمة أمام سنودس كنيسة إنجلترا الأنجليكانية، جاء بنصها :

شكرا لدعوتي لحضور سنودس وخالص الشكر  لرئيس أساقفة كانتربري لدعوته لي، ولكل الدعم الذي قدمه اتحاد شركة الكنائس الاسقفية  الانجليكانية على مدار سنوات طويلة.

اتحدث بصفتي  أحد رؤساء الأساقفة بجنوب الكرة الأرضية والذين كانوا قد أصدروا ميثاق إيمان نصه الآتي : "نشكر لله في أيامنا من أجل أولئك الذين وقفوا بحزم ضد التعاليم والممارسات التى تخرج عن التراث التقليدي التاريخي للكنيسة الأنجليكانية والتي ورثناها عن أسلافنا.

 ونؤكد على أن قرار رقم 1-10 الصادر عام 1998 فى مؤتمر لامبث هو التعليم الرسمي عن الزواج وممارسة الجنس في مفهوم اتحاد الكنائس الأسقفية في العالم."

أن إحدى الفقرات في قرار 1-10 تنص على التالي: "لا يمكن إضفاء الشرعية أو مباركة الزيجات المثلية أو رسامة من يشاركون في تلك العلاقات المثلية"، وهذا هو إيمان الكنيسة الأسقفية في جنوب الكرة الأرضية حسب تعاليم الكتاب المقدس وتقليد الكنيسة الأسقفية.
 
في فهمنا للزواج والعلاقات الجنسية، يوجد خط أحمر لن نتجاوزه أبدًا، مضيفًا: فعبور هذا الخط ومباركة الزيجات المثلية لا يقبله 75٪ من أعضاء اتحاد الكنائس الأسقفية الأنجليكانية في العالم ويُعرض الحوار المسكوني وحوار الأديان للخطر، حيث سيؤدي هذا التحول في الممارسات في نهاية المطاف إلى شركة مكسورة بين كنيسة إنجلترا واتحاد الكنائس الأسقفية في العالم.

واختتم كلمته قائلا: يجب ألا تتخلى الكنيسة الانجليكانية بإنجلترا عن إيمانها التقليدي حسب تعاليم الكتاب المقدس والميراث الذي كان ملهما لاتحاد الكنائس الأسقفية في العالم لأنها بهذا تتنازل وتفقد مكانتها الفريدة كالكنيسة الأم لاتحاد الكنائس الأسقفية بالعالم.