نادر شكرى
خلال الإجتماع العام للهيئة العامّة للمجمع الأعلى للطّائفة الإنجيليّة الّذي انعقد في مقرّها في الرّابية، لبنان، تمّ تجديد انتخاب حضرة القسّ جوزف قصّاب، عضو اللّجنة التنفيذية في مجلس كنائس الشرق الأوسط، رئيسًا للمجمع الأعلى إضافةً إلى انتخاب هيئة المكتب واللّجنة التنفيذيّة للمجمع.
 
للمناسبة، يتقدّم الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط د. ميشال عبس من حضرة القسّ جوزف قصّاب، وأعضاء هيئة المكتب واللّجنة التنفيذيّة للمجمع، بخالص التهاني متمنّيًا لهم دوام الصّحّة والتوفيق في رسالتهم السّامية ورعايتهم الكنسيّة. كما يرفع الصّلاة كي يبارك الربّ خدمتهم ويمنحهم النعمة والعزيمة في مسؤوليّتهم وسط الظّروف الصّعبة الّتي تمرّ بها المنطقة.
 
إنتخابات الطائفة الإنجيليّة التّجديد لرئاسة القس جوزيف قصّاب
عقدت الهيئة العامّة للمجمع الأعلى للطّائفة الإنجيليّة اجتماعها العامّ في مقرّها في الرّابية، لبنان، بحضور رؤساء الكنائس الأعضاء ومندوبيها من كلّ محافظات سوريا ولبنان. وبعد خدمة العبادة والصّلاة عن نيّة البلدين والمتألّمين فيهما، وبعد عظة من القسّ د. ميلاد داغر، تمّ تجديدّ انتخاب القسّ جوزف قصّاب، عضو اللّجنة التنفيذيّة في مجلس كنائس الشرق الأوسط، رئيسًا للمجمع الأعلى. وانتُخِبت هيئة المكتب واللّجنة التنفيذيّة المؤلّفة من: القسّ بطرس زاعور، نائبًا للرّئيس، والقسّ سليم صابونجي، أمينًا للسرّ، والقسّ د. إدوار عوابدة، أمينًا للمال، والقسّ د. صموئيل خرّاط مدوّنًا للمحاضر، والنّائب القسّ د. إدكار طرابلسي، والقسّ د. حبيب بدر، الرئيس الفخري وأمين المال في مجلس كنائس الشرق الأوسط، والقسّ الأرشديكون عماد زعرب، والقسّ ليفون مقصوديان، والقسّ جوزف نجم، والقسّ أندرو سلامة، والقسّ ابراهيم نصير، والقسّ هراير جولاقيان، والمستشارَين القانونيَّين القاضي فوزي داغر والمحامي ليفر بحّي.
 
وكان كلمة للقسّ قصّاب استعرض فيها الأعمال الّتي قام بها المجمع الأعلى في خدمة الكنائس والمدارس والجامعات الإنجيليّة والمجتمع الأهلي في البَلَدَين في الظّروف الصّعبة التي يمرّان فيها. وناقش المجتمعون الوضع المأساويّ بعد الزّلزال الّذي أصاب مناطق في سوريا، واستجابة الكنائس السّريعة في الوقوف إلى جانب المتضرّرين. وأجمع الحاضرون على موقف رئاسة الطّائفة الإنجيليّة المؤيّد للاستقرار والسّلم في سوريا ولبنان والمُطالب بالإسراع في انتخاب رئيس للجمهوريّة في لبنان لانتظام الشّأن العامّ وللخروج من الأزمات السياسيّة والاقتصاديّة والاجتماعيّة الّتي يُعاني منها الشّعب اللّبنانيّ.