كتب: محرر الاقباط متحدون
نحتفل اليوم بأحد "الأبن الضال" وهو الاحد الثالث من الصوم المقدس، وقصة الأبن الضال معروفة للجميع " حيث أنه طلب من إليه ميراثه وأخذ وذهب لبلتد بعيدة وسرفه في بذخ على اصدقائه "اصدقاء السوء" وبعد انتهى المال الذى معه تركوه وأصبح لايجد مايأكله وعمل في مكان لتربية الخنازير وكان يشتهى أن يأكل "الخروب" الذى تأكله الخنازير، وفي أحد الأيام سأل نفسه كم أجير لأبى يعيش أفضل منه، وقال إنه يذهب إلى أبيه يطلب السماح منه ويعيش كأحد الخدم عنده، وبالفعل قام وذهب إليه" ونعلم أن الأب أحسن استقباله، ولكن في القصة الأب جرى لأول البلدة ليقابل ابنه وهنا بجانب حبه واشتياقه له يوجد سبب اخر، فقد كان في التقليد اليهودى من يأخذ ميراث من أبيه وهو حى يقوم أهل البلد برجمه بالحجارة، وهنا الأب جرى على أبنه عشان محدش يرمه ويحميه خوفا من العادات وتقاليد وقوانين البلد.