كتب: محرر أقباط متحدون
أكد أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة،  في كلمة له بمناسبة  اليوم العالمي الأول لمكافحة ظاهرة "الإسلاموفوبيا"، أن هذا اليوم  هو دعوة للعمل على القضاء على "سم" الكراهية ضد المسلمين., وأضاف جوتيريش، في تغريدة عبر حسابه على تويتر صباح اليوم الأربعاء، أن "التمييز يقلل من شأننا جميعا، ويجب أن نقف ضده جميعا.. اليوم وكل يوم يجب أن نواجه قوى الانقسام بإعادة التأكيد على إنسانيتنا المشتركة".

ودعا جوتيريش  إلى تكثيف الجهود الدولية لتشجيع إقامة حوار عالمي بشأن تعزيز ثقافة التسامح والسلام. مؤكدا أن كل الأديان والأعراف العظيمة تنادي بحتمية التساوي

  والاحترام والتفاهم وهي القيم ذاتها التي تعبر عن روح ميثاق الأمم المتحدة الذي يسعى بدوره لتحقيق العدل وضمان حقوق الإنسان وإحلال السلام، داعياً إلى مواصلة السعي لإعمال هذه القيم وحماية القدسية والكرامة المكفولة لحياة بشرية، والتصدي لقوى الانقسام بإعادة تأكيد مبادئ الإنسانية المشتركة».

كانت  الجمعية العامة للأمم المتحدة  قد اتخذت قرارا بتخصيص هذا اليوم بالإجماع يوم 15 مارس 2022، الذي اقترحته  باكستان وقدمته باسم منظمة التعاون الإسلامي التي وافقت مسبقاً على تبني قرارٍ مماثل.

ويشير لفظ الإسلاموفوبيا إلى رهاب الإسلام أو كراهية الإسلام، ويعرّفه موقع الأمم المتحدة بأنه هو "الخوف من المسلمين والتحيز ضدهم والتحامل عليهم، بما يؤدي إلى الاستفزاز والعداء والتعصب بالتهديد وبالمضايقة وبالإساءة وبالتحريض وبالترهيب للمسلمين ولغير المسلمين، سواء في أرض الواقع أو على الإنترنت".

ويتزامن القرار مع ذكرى الجريمة الإرهابية في نيوزيلندا، عندما اقتحم يميني متطرف مسجدين في مدينة كرايست تشيرش، وأطلق النار على المصلين، ما أدى إلى مقتل 51 شخصا وجرح آخرين، وقد أدان القضاء المنفذ برينتون تارانت بالسجن المؤبد، فيما اتخذت الحكومة النيوزيلندية إجراءات مشددة على حيازة الأسلحة وسنت قوانين ضد خطاب الكراهية.