كتب: محرر أقباط متحدون 
قالت الحقوقية منال الطيبي ، من المحزن الحكم اليوم بعدم الاختصاص.
 
وكتبت"  شئ حزين جدا الحكم بعدم الاختصاص فى قضية الطفل شنودة، بالرغم من أن القضية مقامة للطعن على قرارات إدارية انتزعت الطفل من أبويه  وأودعته دارا للرعاية، بالتأكيد لن يكون أفضل من تواجده مع أسرته. 
 
وبالمناسبة دى عايزة أحكيلكم حكاية:
كنا رفعنا قضية فى المركز المصرى لحقوق السكن لصالح عدد من الأسر ضد محافظة القاهرة. والقاضى بعث القضية لمفوضى الدولة، وبالفعل التقرير جاء لصالح السكان وضد المحافظة. وبعد ورود التقرير، القاضى قعد يأجل القضية بناء على طلب محاميى الدولة الذين يمثلون محافظة القاهرة، اللى كانوا مش عارفين حاجة عن القضية ولا عندهم أى ورق يقدموه للدفاع.
 
وبعد التأجيل عدة مرات، وبعد مرور ٣ سنين على نظر القضية وورود تقرير مفوضى الدولة لصالح السكان وتأجيل ورا تأجيل عشان محاميى الدولة يلاقوا أى حاجة يردوا بها فى القضية وملاقوش، أخيرا القاضى حكم، حكم بعدم الاختصاص!!
 
طب لما نحب نختصم جهة إدارية تابعة للدولة، نختصمها فين!!
 
طب ليه قعدتونا ٣ سنين، طب ليه تقرير هيئة المفوضين جاء لصالح السكان ومقالش عدم اختصاص، طب ليه القاضى أجل مرات عديدة الحكم فى القضية بناء على طلب محاميى الدولة اللى مكنش معاهم أى شئ يدافعوا به عن موقف المحافظة، ومحكمش من الأول بدل ما يقعدنا ٣ سنين!!
أسئلة ملهاش أى إجابات منطقية، فى وقت يسود فيه العبث، وعلى رآى الشاعر الراحل نجيب سرور: 
العبث اليوم هو المعقول
والمعقول اللامعقول.