كتب - محرر الاقباط متحدون 

مضيفا خلال بث مباشر في حضور المحامي نبيل النقيب :" ما حدث للطفل يخالف القانون، لافتا :" نتحدث عن طفل يبلغ من العمر ٤ سنوات ، وتم  انتزاعه من اسرته التي ربته، ليخبرونه بعدها ان من ربوه ليس اهله.

كما لفت :" تم ايداعه في ملجأ ليعيش وسط غرباء، في تدمير واضح للطفل نفسيا ومعنويا وبدنيا.

مشددا :"ما حدث بحق الطفل شنودة جريمة كبرى، يجب ان يحاسب عليها من خالف الكثير من القوانين من اجل انتزاع الطفل من أسرته، وتغيير اسمه.

وتابع :" وزيرة التضامن الاجتماعي، لم يهتز لها جفن لطفل  ليس له ذنب في اي شيء.

موضحا :" انا استاذ شريعة وقانون وخريج الازهر ، 
الطفل بعيدا عن الاديان عنده ٤ سنوات لو في انسان عنده ضمير في أي مكان في العالم سيتألم ويقول  يعني ايه طفل يتعمل فيه كل ده  عشان مين وعشان ايه ؟! .

كما أوضح :" مفيش في مصر قانون يحرم التبني، لازم الناس تفهم كدة، كذلك الشريعة لا تحرم التبني.

واضاف :" أقول لمن انتزع طفل من احضان اسرة ربته عنوة عشان يرميه في ملجأ هذا ليس عمل إنساني ولا قانوني، لذلك اطالب بمحاكمته .

وتابع :" لم يفكر لحظة في الطفل، في حاجة اسمها قوانين الطفل وهذه القوانين تجرم ما قاموا به وتحاكمهم.
 
لافتا :"المفروض من أول يوم كان يتعمل جنحة مباشرة ضد من فاقدين الإنسانية الذين اساءوا  استخدام السلطة بقيامهم بتصرفات غير قانونية مع طفل بيحميه قانون الطفل.
موضحا :"  وزيرة التضامن قامت بكل شيء يضر بالطفل، واللي مفروض دورها حماية الطفل مش عارف هل هي ام كان على الاقل تحس بالطفل ده .
لافتا :" مسؤول دار الاورمان بيمنع حتى اهله يشوفوه ، دي جرايم متعددة والناس دي لازم تتسجن وتتحاسب ومش هتتسجن الا بجنحة مباشرة.

كما لفت :" بصفتي مدير  منظمة التنوير العربية التابعة للامم المتحدة وانا في استراليا جمعنا ٨٢ الف توقيع عشان نبعت لرئاسة الجمهورية لتتدخل لحل الازمة، فمن فضلكم تدخلوا في موضوع الطفل انقذوه من بين ايدين كل الاطراف دي.

وبعد شعور قصير بالفرحة، عاد الحزن يسكن الاستاذ فاروق فوزي وزوجته امال ميخائيل، والدي  الطفل شنودة بالتبني ،  لكن هذه المرة مضاعفا،  وذلك بعد حكم المحكمة الإدارية بعدم الاختصاص في قضية الطفل، وهو حكم غير متوقعا، حيث ظنا كما كثيرين ان المحكمة ستحكم لصالحهما بعدما قررت حجز الحكم للدعوى لاخر الجلسة.

وشغلت قضية الطفل شنودة  الراي العام في مصر وفي الخارج ، واغضبت الملايين، حيث تم ابعاده عن الزوجان المسيحيان اللذان قاما بتربيته بعدما عثر عليه رضيعا داخل كنيسة، وايداعه في ملجأ واعتباره مسلم بالفطرة.