كتب - محرر الاقباط متحدون 
أنتزع الطفل شنودة من أحضان والديه بالتبني، ليعيش في ملجأ، بعدما تقدمت قريبة والد الطفل بالتبني،  ببلاغ ضد خالها خشية ان يذهب الميراث للطفل ، وقالت للسلطات انه عثر على الطفل خارج الكنيسة، وبعدها  تم ابعاده عن الزوجان المسيحيان اللذان قاما بتربيته بعدما عثر عليه رضيعا داخل كنيسة، واعتباره مسلم بالفطرة.
 
ورد الاستاذ باسم على مزاعم شقيقته مريم يوسف قريبة الاستاذ فاروق فوزي بولس والد الطفل شنودة  بالتبني، الاخيرة ، واصفا اياها بالكاذبة .
 
وكشف عبر اتصال هاتفي ببرنامج "صرخة وأمل" تقديم الإعلامية نادية يوسف على الفضائية القبطية في أمريكا ، ان شقيقته تمارس الكذب.
 
موضحا سبب العداوة بين مريم وخالها فاروق فوزي  والد الطفل شنودة بالتبني قائلا :" لدينا منزل مكون  من اربع طوابق، خالي فاروق يمتلك النصف ونحن النصف الآخر .
 
 لافتا : " مريم قاعدة في شقة وضع يد غصب عننا  رغم انها حصلت على ميراثها من والدتها.
 
كما أوضح :" مريم اختي متجوزة ومعاها ولدين وفي خلافات بينها وبين جوزها، وبقالها ٦ سنين عايشة بعيد عنه .
 
وتابع :" قاعدة  في الدور التاني، رغم انها  هي واختها باعوا نصيبهم ليا مقابل  ٢٧٥ الف جنيه.
 
موضحا :" وبعدها زعمت انها باعت ولم تحصل على المبلغ، وزعلت من خالها لما باعلي نص الشقة وفكرت اني بكدة هرفع ضدها قضية طرد .
 
وعلقت الاعلامية نادية يوسف :" كده فهمنا انها في عداوة مع فاروق لانه باع نص الشقة لباسم ، بعد ما باعت نصيبها وباسم المفروض ياخد الشقة وبالتالي هي هتخرج منها وتتطرد.
 
مضيفة :"  عشان كده قالت في الفيديو  دا كان هيطردني ويرميني في الشارع ويشردني .
 
ولفت شقيقها :" بداخلها غضب، شايفة كل واحد عايش في بيته وسط اسرته في استقرار ، فقالت اما اخرب بيوت الناس زي ما بيتي خربان .
 
كما لفت :" اللي ملوش خير في كنيسته وديره ملوش خير في حد، اللي خلاها تقبل على بنت خالها الكلام ده ، وبنت خالها والله موجودة وعايشة مع جوزها وعيالها .
 
مشيرا :" قررت اخد رانيا واعملها تحليل الـ"دي إن إيه"، في اي حتة ، شقيقتي تخوض في اعراض ناس ودا مينفعش .
 
وتابع :" واحدة عايشة مع جوزها وعيالها تطلع ليه  عليها الكلام الكذب ده عشان تخرب بيتها ، واللي بيحرضها جوز اختها الكبيرة  وجدي يوسف عشان كان عايز مليون جنيه من فاروق خالي.
 
مؤكدا :" عثر على الطفل شنودة رضيعا داخل الكنيسة، ولان الكاهن على علم ان خالي لم يرزقه الله باطفال سلمه الطفل ليربيه.
 
وتأتي تصريحات مريم يوسف بعد فتوى الازهر التي تؤكد ان الطفل شنودة مسيحيا، حيث شعرت ان الفتوى قد تحسم مصير الطفل بعودته لاسرته بالتبني، وهي لا تريد ذلك .
 
وورد سؤال إلى مركز الأزهر العالمي للفتوى للاستفسار عن ديانة الطفل الذي عثر عليه داخل إحدى الكنائس، وأجاب ان هذه المسألة ذهب فيها العلماء إلى آراء متعددة، والذي يميل إليه الأزهر من بين هذه الآراء هو ما ذهب إليه فريق من السادة الحنفية، وهو أن الطفل اللقيط إذا وجد في كنيسة وكان الواجد غير مسلم فهو على دين من وجده.
 
واضاف في بيان :" وهذا ما نص عليه السادة الحنفية في كتبهم: "وإن وجد في قرية من قرى أهل الذمة أو في بيعة أو كنيسة كان ذميًّا " وهذا الجواب فيما إذا كان الواجد ذميا رواية واحدة ". [الهداية في شرح بداية المبتدي 2/ 415].
 
وبعد شعور قصير بالفرحة، عاد الحزن يسكن الاستاذ فاروق فوزي وزوجته امال ميخائيل، والدي  الطفل شنودة بالتبني ،  لكن هذه المرة مضاعفا،  وذلك بعد حكم المحكمة الإدارية بعدم الاختصاص في قضية الطفل، وهو حكم غير متوقعا، حيث ظنا كما كثيرين ان المحكمة ستحكم لصالحهما بعدما قررت حجز الحكم للدعوى لاخر الجلسة.
 
وشغلت قضية الطفل شنودة  الراي العام في مصر وفي الخارج ، واغضبت الملايين، حيث تم ابعاده عن الزوجان المسيحيان اللذان قاما بتربيته بعدما عثر عليه رضيعا داخل كنيسة، وايداعه في ملجأ واعتباره مسلم بالفطرة.