كتب - محرر الاقباط متحدون 

قالت الناشطة الحقوقية كوكا مجدي :" اول مرة زرت امال (والدة الطفل شنودة بالتبني)  في البيت شفت مامت عم فاروق (زوجها)  ست كبيره عندها حوالي 100 سنه كانت معايا Mariana Martos  صديقتي وحببتى وكان معايا BeSho Raafat  ابني الغالي شوفنا الست دي حسينا ان كل الطيبة والحنية والبركة فيها.
 
مضيفة عبر حسابها على فيسبوك :"  بكلم امال وبقوللها ايه الطيبة دى قالتلى دى امى ..الست مش واعية من كبر السن والزهايمر كانت تنام وتقوم تقولها فين الولد .. يضحكوا عليها ويقولولها ف الجيم كانت تنام تانى هى من ستات زمااان النادر وجودهم   .. الست دى اتوفت من 3 شهور تقريبا ...واحدة ف طيبة امال وشيلها لحماتها وخدمتها ليها وتعتبرها امها بالفعل تستاهل ام ربنا يكافئها برجوع ابنها ليها ..واثق أن ربنا مش هيسيب الوردة الطيبة دى مهما التفت حولها الأشواك ... ربنا ينيح نفسك ياأم فاروق ..ويفرح قلبك ياامال ياحببتى.
 
وبعد شعور قصير بالفرحة، عاد الحزن يسكن الاستاذ فاروق فوزي وزوجته امال ميخائيل، والدي  الطفل شنودة بالتبني ،  لكن هذه المرة مضاعفا،  وذلك بعد حكم المحكمة الإدارية بعدم الاختصاص في قضية الطفل، وهو حكم غير متوقعا، حيث ظنا كما كثيرين ان المحكمة ستحكم لصالحهما بعدما قررت حجز الحكم للدعوى لاخر الجلسة.
 
وشغلت قضية الطفل شنودة  الراي العام في مصر وفي الخارج ، واغضبت الملايين، حيث تم ابعاده عن الزوجان المسيحيان اللذان قاما بتربيته بعدما عثر عليه رضيعا داخل كنيسة، وايداعه في ملجأ واعتباره مسلم بالفطرة.