كتب: محرر الاقباط متحدون
علق التنويرى إسلام البحيري على ماجاء في حديث شيخ الأزهر أحمد الطيب عن الأوضاع المزرية لحال المرأة في الحضارات القديمة، قائلا إنها حضارات إنسانية لم تزعم أن الله أمرها بالإساءة للمرأة ولكن هناك من أساءوا للنرأة وقالوا إن الله أمرنا بذلك.
وكتب البحيرى" بالأمس في برنامجه حكى الشيخ عن الأوضاع المزرية لحال المرأة في الحضارات القديمة.
طيب جميل، لكن يا شيخنا هذه " حضارات " إنسانية لم تزعم أن الله أمرها بالإساءة للمرأة.
فما رأيك فيمن أساءوا للمرأة ولكنهم قالوا أن الله أمرنا بذلك.
وسأختار لك شيئا من ألف ألف شيء .
ما قول فضيلتك
فيمن أباحوا استعباد واسترقاق المرأة وجواز معاشرتها جنسيا بالجبر بدعوى أنها ملكة يمين ورقيق، يجوز تملكها من سبايا الحرب أو بالشراء من السوق
وقالوا الله أباح لنا هذا 
لم تحدثنا عن هؤلاء القوم فضيلتك 
هل تعرف يا فضيلتك من هم هؤلاء ؟
هم فقهاء المذاهب الأربعة وأتباعهم إلى يومنا
ولولا الخديو إسماعيل بعد ١٤ قرنا من هذه الأحكام الفاسدة لكانت المرأة ما تزال تباع في الأسواق إلى يومنا وبرعاية المشايخ تحت راية أجمع الفقهاء
" حلال حلال حلال " عل الأقل يا فضيلتك 
الحضارات القديمة أساءت للمرأة ولم تقل الله أمرنا بهذا لكن فقهاء الإسلام احتقروها وباعوها وأقروا معاشرتها جنسيا  بالاغتصاب والإجبار وقالوا الله أباح لنا هذا فمن أكثر إجراما يا فضيلة الشيخ ؟  
في حق المرأة وفي حق الله ذاته
رغم أن الله الذي نعرفه قال في كتابه: 
"وَمَن لَّمۡ یَسۡتَطِعۡ مِنكُمۡ طَوۡلًا أَن یَنكِحَ ٱلۡمُحۡصَنَـٰتِ ٱلۡمُؤۡمِنَـٰتِ فَمِن مَّا مَلَكَتۡ أَیۡمَـٰنُكُم مِّن فَتَیَـٰتِكُمُ ٱلۡمُؤۡمِنَـٰتِۚ وَٱللَّهُ أَعۡلَمُ بِإِیمَـٰنِكُمۚ بَعۡضُكُم مِّنۢ بَعۡضࣲۚ فَٱنكِحُوهُنَّ بِإِذۡنِ أَهۡلِهِنَّ " 
بإذن إهلهن يا فضيلتك.......بإذن أهلهن نكاح بإذن الأهل.
هل عرفت فضيلتك من أشد إجراما في التاريخ
أهل الحضارات القديمة أم فقهاء المذاهب الأربعة ؟