إثنين البصخة
Oliver كتبها
- المسيح صاحب السلطان.يدين.يبارك أو يلعن.ينطق كلمته  فتثمربقوة.تخرج من فمه فتصير فعلاً و واقعاً و إرادة.وقف السيد الرب قدام التينة.يتوقع منها ثمراً لكنها مزيفة .أوراق لا تشبع المسيح.كالأشجار البلاستيكية شكل بلا روح.هكذا الذين يأخذون صورة التقوى و لا شيء إلا الصورة. مت21.مر11.مر20: 25.
 
- لو كان المسيح يقصد أن يأكل تيناً فما عليه إلا أن يجد شجرة أخرى فيها بشاير التين الجديد لكنه كان يقصد تينة وحيدة تبناها منذ القدم هى إسرائيل التي كانت كرمة  مز80: 8 و 14,إر2: 21 ثم صارت تينة .هو9: 10 يوئيل1: 7 حين كانت كرمة  لم تصنع عنباً و حين صارت تينة لم تثمر تيناً .أوراق بلا ثمر  إر8: 13. لم يكن المسيح يبحث عن شجرة تين ليأكل بل ليجعلها تعبر عن حال إسرائيل .بهذا نفهم أن جوعه كان لخلاص إسرائيل كما أن عطشه على الصليب كان لخلاصنا.
 
-كما جعل التينة درساً لنحيا بصدق عشرة المسيح  بثمر و حياة.كذلك جعلها درساً للإيمان لكى يصدق أولاد الله أن كل ما ينطقون به بإيمان يكون لهم.لأنه لما أمر الشجرة أن تبطل يبست فى الحال.فلننطق بإيمان.
 
- لم تكن الشجرة إلارمزاً  للهيكل الذى إمتلأ بكل شيء إلا عبادة الله.كان شكلا مقدساً تسكنه اللصوص.يملأه الفاسدون و المنحرفون.صار الهيكل كشجرة التين.أراد الرب مراراً أن يطهر هيكله لكن إسرائيل لم يريد و بقى الهيكل بلا ثمر بلا صلاة بلا كهنوت حقيقى.لذلك ترك الهيكل للخراب كما تركت التينة للعنة.
 
-لم تكن الشجرة إلا شهادة ضد إسرائيل.الذى جعله الرب كرمة.تبناها و خدمها و حماها.جعل أسوارها محصنة من كل عدو و وضع معصرته فى قلبها.أما إسرائيل فقتل كل خدام الكرم و أفسد نفسه كما أفسد الجميع.لذلك صار الأمر ضده بالهدم و صارت رجسة الخراب فى الموضع المقدس.
 
-لم تكن الشجرة إلا كشفاً للذى يؤمن بالمسيح و هو يزيف إنجيله و تعليمه و يشوه قديسيه.
 
- لم تكن الشجرة إلا  فضحاً للإيمان الفاسد  الذى ينسب نفسه للسماء بالكذب.
 
-لم تكن الشجرة إلا لعناَ للفريسية بكل أنواعها داخل و خارج البيت.صلاة الفريسيين كالشجرة .أصوامهم مدانة.عشورهم مرذولة.كل من يمارس الفريسية يعبد الشكل لا الله.
 
- أيامنا كأوراق التين و أعمالنا كثمار التين.من له أيام بلا أعمال فهو ميت فى ذاته.لنصنع بالمحبة أعمالاً و بالروح القدس الذى فينا أثماراً حتى إذا جاء السيد ليطلب وزناته يجدها مع ربح.