كتب - محرر الاقباط متحدون 
يشهد السودان  معارك دامية بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
 
وبحسب تقرير مصور لقناة (القاهرة الإخبارية)، خيم الذعر على الشعب السوداني منذ ايام، مع تواصل القصف والاشتباكات بين القوات المسلحة وميليشيا الدعم السريع.
 
ازمة تندز بكارثة انسانية في ظل ارتفاع درجات الحرارة لاكثر من ٤٠ درجة مئوية، ونفاذ المستلزمات الاساسية وشح الغذاء ونقص المياه اثر تعطل محطات نيلية رئيسية.
 
 فضلا عن انقطاع دائم في التيار الكهربائي باحياء مدنية واسعة بسبب دمار بعض المحولات الكهربائية. 
 
ايضا الازمة الصحية تتفاقم مع الحصار الذي فرضته الاشتباكات على المراكز الصحية وتدهور اوضاع العديد من المرضى.
 
ويأتي ذلك  وسط تحذيرات من تفشي الامراض المعدية،  وفي ظل تصاعد العنف يجد المواطنين في السودان صعوبة في الحصول على احتياجاتهم الاساسية التي تمكنهم من البقاء على قيد الحياة .
 
الطرق مغلقة والمحلات التجارية مدمرة الاسواق منهوبة،  مأساة حذرت منها الامم المتحدة و اعتبرتها نكسة مدمرة.
 
 لاسيما في ضوء استهداف موظفي برنامج الغذاء العالمي ما يهدد استمرار جهود الاغاثة وتقديم يد العون للشعب السوداني .
 
وقالت فضائية (سكاي نيوز) :" ومع حالة من الخوف التي يعيشها سكان الخرطوم، دوى صوت إطلاق نار قوي بالقرب من مكتبنا في العاصمة، مما اضطر الكاتب الصحفي محمد شمس الدين، إلى الاختباء بينما كان يُجري مداخلة على الهواء مباشرة. 
 
وكشفت عن ان الأمم المتحدة اعلنت العمل مع مختلف الأطراف في السودان من أجل الوصول إلى وقف للأعمال العدائية. 
 
وحذر المتحدث باسم المؤسسة الدولية، ستيفان دوجاريك من أن الاشتباكات تخلق مناخا شديد الخطورة على المدنيين.
 
لافتة الى اعلان  قوات الدعم السريع في السودان، السيطرة على مستودع للصواريخ تابع لمخازن التصنيع الحربي. 
 
وأكدت أن قواتها منخرطة في المعارك، وتعمل على تأمين المواقع التي استولت عليها،  ودعت قيادة قوات الدعم السريع، منتسبي الجيش للانضمام لخيارات الشعب السوداني، حسب البيان.
 
يشهد السودان استمرار تبادل إطلاق النار بين قوات الجيش السوداني والدعم السريع، ما يؤكد ان الهدنة المعلن عنها رسميا هشة .
 
وفي خرق للهدنة التي كان تم الاتفاق عليها،تجددت الاشتباكات صباح اليوم بين قوات الجيش السوداني والدعم السريع .
 
واعلنت قوات الدعم السريع،  نقل الجنود المصريين من مروي إلى الخرطوم، وان جميع الجنود المصريين بخير وسيتم تسليمهم متى سنحت الفرصة .