محرر الأقباط متحدون
وجه الدكتور مينا ثابت قلينى منسق مجلس الأراخنة والحكماء عضو المبادرة الاممية الأديان المتعاونه من أجل العدل والسلام النداء العاجل لأقباط مصر بالمهجر أن يسارعوا بالتواصل مع كافة المسئولين من أجل اغاثة المصريين السودانيين المعروفين باقباط السودان ويقدر عددهم بأربعة ملايين أغلبهم ولدوا فى السودان من آباء مصريين اقباط شاركوا فى بناء السودان الحديث فى كافة المجالات من تعليم وطب وتجارة وغير ذلك وضربوا نموذجا ساميا فى حب الوطن جنبا الى جنب مع اخوتهم المسلمين الذين حفظوا لهم الود وتمثل ذلك فى تمثيل قبطية سودانيه فى مجلس القيادة الانتقالي

وطالب قلينى الاقباط فى دولة الامارات العربية المتحدة أن يسعوا لنقل اعتداءات قوات معلومة تماما لأفراد قوات الدعم السريع ويدعون الانتساب إليها على الأرواح والكنائس والممتلكات التى تخص أقباط السودان والتى تسببت فى استشهاد الكثيرين ومنهم طبيبة التخدير والانعاش ماجدولين يوسف غالي وشقيقتها طبيبة الأسنان ماجدة يوسف والاعتداء على الاسقف القبطى وكهنة وخدام الكنيسة القبطية بام درمان وإصابة بعضهم بكسور وطلقات نارية فضلا عن تدمير ونهب بيت السيدات المسنات هناك وسط أخبار عن استشهاد البعض وأكد قلينى أن قادة الإمارات العربية المتحدة - أولاد الشيخ زايد رحمة الله عليه - معلوم عنهم محبتهم للمصريين والأقباط وذلك عبر اجيال كثيره احبت الامارات مثل وطنهم مصر وناشد قلينى الجميع ان يبذلوا كل الجهد من أجل تحميل كافة اطراف الحرب الدائرة لا سيما الجنرال حميدتى المسئولية الكاملة عن حفظ حياة المدنيين ومعاقبة الميليشيات التى تعمل فى الظل بعلمه محذرا ان اقباط مصر فى المهجر قد يلجأوا الى توكيل محامين دوليين لمقاضاة كل من يتورط فى التستر على الجرائم التى تقع فى حق المدنيين امام محكمة العدل الدولية وتأسف قلينى لغياب الدور المصرى الفعال الذى يحفظ لمصر مكانتها الاقليمية ولاولادها المسالمين فى السودان هيبتهم مطالبا فى الوقت ذاته تسهيل عودة كل من يرغب منهم فى العودة الى بلده الام مع علمه برفض الاغلبية من اقباط السودان تركه فهم يعتبروه وطنهم الاول.