محرر الاقباط متحدون
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في الخامس والعشرون من مايو المقبل ب عيد الصعود، وهو تذكار ل صعود السيد المسيح إلى السماء بعد مرور 40 يوما على قيامته. وهو من الأعياد السيدية الكبرى في الكنيسة. 
 
وصعد السيد المسيح إلى السماء، بعد أن ظهر لتلاميذه ولما وجدهم متشككين طلب منهم أن ينظروا يديه ورجليه موضع المسامير التى علق بها على الصليب، ففرحوا جدا وسألهم عن الطعام فقدموا له فاخذ وأكل قدامهم، وقال لهم: "هذا هو الكلام الذي كلمتكم به وأنا بعد معكم: أنه لا بد أن يتم جميع ما هو مكتوب عني في ناموس موسى والأنبياء والمزامير"، ووقتها فتح أذهان التلاميذ ليفهموا.
 
وقال لهم السيد المسيح، هكذا هو مكتوب، وهكذا كان ينبغي أن المسيح يتألم ويقوم من الأموات في اليوم الثالث، وأن يكرز باسمه بالتوبة ومغفرة الخطايا لجميع الأمم، مبتدأ من أورشليم، وأنتم شهود لذلك، وها أنا أرسل إليكم موعد أبي، فأقيموا في مدينة أورشليم إلى أن تلبسوا قوة من الأعالي. وعقب ذلك أخرجهم خارجا إلى بيت عنيا، ورفع يديه وباركهم، وفيما هو يباركهم، انفرد عنهم وأصعد إلى السماء، فسجدوا له ورجعوا إلى أورشليم بفرح عظيم، وكانوا كل حين في الهيكل يسبحون ويباركون الله.