كشفت تحقيقات النيابة العامة بمحافظة الأقصر، مفاجآت جديدة في قضية اتهام ربة منزل بقتل زوجها بمساعدة نجلهما.

وأوضحت التحقيقات أن المجني عليه كان ينوي الزواج مرة أخرى للمرة السادسة، حيث أنه تزوج 5 مرات من قبل طلق منهم 4 نساء وبقيت معه زوجته المتهمة بقتله والتي أنجب منها مرة واحدة فقط ليقرر الزواج مجدداً، ما أدى لحدوث خلافات مع زوجته، وإثر ذلك قامت المتهمة بتحريض ابنها ضد والده خوفاً من ضياع الميراث والمنزل في حال إنجابه مرة أخرى.

اتفقت الزوجة المتهمة مع ابنها على قتل الأب، فاشتركا معا بوضع السم في الطعام للمجني عليه، وبعد أن علم المجني عليه بأن زوجته وضعت له السم وبدأ الألم يقطع أمعاءه أخذ يصرخ فما كان من المتهمة وابنها بكتم أنفاس المجني عليه حتى فارق الحياة خشية افتضاح أمرهما.

وخرجت الزوجة بعد قتل زوجها لأقاربه وجيرانه بمنطقة رواج بالبياضية وأخبرتهم بوفاته وادعت اصطدام رأسه بجسم صلب في المنزل، قبل أن يكشف الطبيب الشرعي أن الوفاة غير طبيعية.

وفى يوم الحادث، سمع الجيران أصوات مرتفعة، واستغاثات من الأب المسن وكان باب منزلهم موصداً، ثم بسؤال الزوجة عن طريق الجيران أخبرتهم بأنه لا يوجد شيء، ولكن الجيران والأهالي أبلغوا الشرطة بما حدث وانتقل رجال المباحث إلى منزل المجني عليه الذي وجد جثة هامدة.

بتضييق الخناق على الزوجة اعترفت بارتكاب الواقعة، وأمرت النيابة العامة بتجديد حبسها 15 يوماً على ذمة التحقيقات، وتم التصريح بدفن جثمان المتوفى.

كان اللواء هشام عبدالغفار، مدير أمن الأقصر، قد تلقى إخطاراً يفيد بوصول مسن يدعى "حسن، م" 70 عاما، موظف بالمعاش، إلى مستشفى الكرنك الدولي، جثة هامدة إثر إصابته بالرأس نتيجة الضرب بآلة حادة.

وتبين أن خلافات حدثت بينه وبين زوجته وتدعى "عبلة ع ب إ" 47 عاما، وبناء عليها قامت بتحريض نجلهما "أحمد" 32 عاما ويعمل مبلط سيراميك، على مساعدتها في قتل الأب.

من جانبها فرضت أجهزة الأمن كردونًا أمنيًا حول محيط الواقعة، وجرى القبض على المتهمين، وحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة التحقيق.