كتب - محرر الاقباط متحدون 
أشاد كمال حسنين رئيس حزب الريادة، باستمرار الجهود المصرية على مدار الساعة في تسهيل اجراءات عودة المواطنين  المصريين الى ارض الوطن وذلك بعد اندلاع المعارك الدامية في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع.
 
واضاف حسنين، في تصريحات خاصة لفضائية "إكسترا نيوز": منذ بدأت الازمة السودانية والدولة المصرية  لسرعان ما قامت بتشكيل خلية ازمة.
 
وتابع :" هذه الخلية تضم كافة الجهات المسؤولة : القوات المسلحة، الداخلية، الخارجية، الهجرة وذلك  للتعامل بحنكة وهدوء وتروي مع الأزمة السودانية.
 
لافتا :" الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ بداية الأزمة وجه رسائل واضحة للعالم وخاصة للداخل السوداني.
 
وتابع :" ورسائل الرئيس تؤكد بان الدولة المصرية تقف على مسافة متساوية بين طرفي النزاع في السودان"،وان مصر  لديها عقيدة راسخة منذ القدم وهي انها لا تتدخل في الشؤون الداخلية للدول.
 
مشيرا :" الدولة المصرية حددت من البداية اهدافها، الازمة كلها في الخرطوم العاصمة والمناطق المحيطة بها وبناء على ذلك يصعب على الجالية المصرية التعامل مع السفارة المصرية كونها في بؤرة الصراع .
 
موضحا :" فتم تحديد نقاط في بورتسودان ونقاط في وادي حلفا عشان يتجمع المصريين تمهيدا لمغادرتهم البلاد .
 
مؤكدا :" الدولة المصرية بذلت جهود جبارة من اجل إجلاء رعاياها من  السودان .
 
كما لفت :" المواطن المصري بدأ يشعر بمصريته وأهميته  كمواطن مصري في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي.
 
وتابع :" الشغل الشاغل للدولة المصرية في عهد الرئيس السيسي هو المواطن المصري في الداخل والخارج .
 
موضحا :" خلال أزمة فيروس كورونا، كان في مصريين عالقين مش في الصين بس بل في دول العالم والدولة المصرية قدرت تجمعهم.
 
كما اوضح :" وقت ازمة كورونا الدولة المصرية حركت طيرانها على مسؤوليتها الشخصية لإعادة المصريين العالقين في عدد من الدول .
 
واعلن السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم الخارجية المصرية،  إعادة 1365مواطنا عبر الإجلاء البري و1283 مواطنا عن طريق الإجلاء الجوي، بإجمالي 2648 مواطنًا. 
 
مضيفا في تصريحات أوردتها العربية،  أنه بذلك يصل عدد المواطنين الذين تم إجلاؤهم منذ بداية الأزمة إلى 5327 مواطنا.
 
وكشفت فضائية (سكاي نيوز عربية) ، نقلا عن مصادر طبية في إقليم  دارفور، ان ٧٤ قتيل سقطوا خلال يومين من المعارك في مدينة الجنينة بولاية غرب دارفور.
 
وتصاعدت وتيرة الاشتباكات في الإقليم وأجلت الأمم المتحدة موظفيها من الإقليم عبر مطار الفاشر.
 
موضحة ان الجيش السوداني نقل المعارك الى دارفور، بهدف قطع خطوط إمداد قوات الدعم.