يحتفل اليوم البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، والبابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، بمرور 50 عامًا على بداية العلاقات الرسمية بين الكنيستين القبطية الأرثوذكسية والكاثوليكية بعد انقطاع لمدة 15 قرنا.

10 معلومات عن العلاقات بين الكنيستين
ونستعرض أبرز المعلومات حول عودة العلاقات بين الكنيستين، وهي كالتالي:

- حدث الانفصال والانقطاع بين الكنيستين منذ مجمع خلقدونية واستمر لمدة 15 قرنا.

- بدأت العلاقات بين الكنيستين بمشاركة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في مجلس الكنائس العالمي كعضو وكان الكاثوليك يحضرون كمراقبين، بحسب الكنيسة، والمشاركة في بعض المؤتمرات الدولية بحضور الأنبا صموئيل.

- وفي عام 1959 كانت سيامة القديس البابا كيرلس السادس وقد حضر حفل السيامة كرادلة من الكنيسة الكاثوليكية.

- في عام 1962 بدأ شكل من التواصل الشبه رسمي بين الكنيستين القبطية والكاثوليكية «مقابلات غير رسمية - بعض الزيارات والمقابلات في الإكليريكية وغيرها».

- وفي 1968 دعا البابا كيرلس السادس البابا بولس السادس لحضور افتتاح الكاتدرائية المرقسية بالعباسية.

- طلب البابا كيرلس عودة رفاة مارمرقس الى مصر، فوافق البابا بولس السادس بابا الفاتيكان علي طلب الكنيسة القبطية بعودة جزء من رفات القديس مامرقس الرسول إليها، وبالفعل رد قداسته بالموافقة بتاريخ 31 مايو 1968، وتم استلام رفات القديس مارمرقس في حفل رسمي في الفاتيكان.
زيارة البابا شنودة للفاتيكان

- 10 مايو 1973، ذهب البابا شنودة الى الفاتيكان ومكث لمدة أسبوع يرافقه وفد كبير، وأصدرت الكنيستين بيانا مشتركا وقع عليه البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية والبابا بولس السادس بابا روما وذلك يوم 10 مايو 1973 وهذا يعد اول تواصل بين الكنيسة القبطية الأرثوذكسية والكنيسة الكاثوليكية منذ 1500 عام، وبهذه المناسبة أيضا قدم البابا بولس السادس جزء من رفات البابا أثناسيوس الرسولي، الذي كان قد مر على نياحته 1600 عام، الى البابا شنودة.

- في فبراير عام 2000، قام البابا يوحنا بولس الثاني بزيارة لمصر للمرة الأولى والتي زار فيها الرئيس مبارك آنذاك وزار أيضأ قداسة البابا شنودة الثالث في المقر البابوي بالقاهرة، وكانت هذه الزيارة بمثابة رداً على الزيارة السابقة للفاتيكان قبل 27 عاماً، وفي هذه الزيارة اتفقوا على بداية لجنة حوار رسمي بين الكنيسة الكاثوليكية ومجموع الكنائس الشرقية «6 كنائس أرثوذوكسية شرقية» على أن تكون مرة في روما ومرة في إحدي الكنائس الست الأرثوذكسية.

- 10 مايو 2013، كانت أول زيارة للبابا تواضروس الثاني للفاتيكان بعد مرور 40 عاماً من زيارة البابا شنودة الثالث، وأصبح 10 مايو هو يوم للصداقة والمحبة الأخوية بين الكنيستين مع استمرار الحوارات اللاهوتية، وهذه عمليات نمو في فهم الكنيستين معاً.

- وفي 2017، قام البابا فرنسيس بزيارة البابا تواضروس في مصر وهذا بعد مرور 4 سنوات من زيارة البابا تواضروس للفاتيكان وكان حضوراً مفرحاً للكنيسة القبطية ولمصر كلها، وتم اصدار بيانا مشتركا يعتبر امتداداً لبيان 1973.