بقلم ... جرجس وهيب
الدوله المصريه العظيمة في عهد الرئيس العظيم عبد الفتاح السيسي لما اختارت الكابتن حازم امام نجم المنتخب الوطني والزمالك وعضو مجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم لعضوية مجلس النواب لم تختاره ليسن قوانين تنظم مهنة الطب أو المحاماه بل اختارته ليساهم في علاج مشاكل الكره المصريه ويساهم في تطوير الحياه الرياضيه في مصر ويقدم مقترحات بذلك لأنه أكثر درايه بالامور الرياضيه

نفس الحال لما الدولة المصرية ضاعفت عدد الأقباط'> النواب الأقباط في مجلسي النواب والشيوخ باكثر من 5 أضعاف عما كان عليه في عهد الرئيس الراحل حسني مبارك .

كان ذلك ليس ليقوم هولاء الأقباط'> النواب الأقباط
بفرش المساجد مع أن هذا عمل عظيم الا هناك نواب كثيرين من الاخوه المسلمين يستطيعون أن يقوموا بذلك وهناك وزاره كامله منوط بها هذا العمل العظيم  ولم تختارهم الدوله أيضا لتوزيع كراتين رمضان أو إقامة موائد الرحمن مع أن هذا ايضا هو عمل إنساني جليل ولكن لا يجب أن يكون هو الهدف الأساسي والوحيد

 بل اختارت الدوله الأقباط'> النواب الأقباط الأفاضل المحترمين الذين لهم أيضا جهد مشكور في كافة المجالات ولا يستطيع أحد أن ينكر ذلك لكي يساهموا في تقديم مقترحات للدوله المصريه العظيمة لحل مشاكل الأقباط المزمنه والمتوارثه من سنوات طويلة وتظهر من أنا لآخر  وأن يكونوا حلقة وصل بين الكنيسة والأقباط من ناحية وبين الدوله وكافة الأجهزة من ناحية أخرى وهذا الدور مفتفد تماما

فمع أن هناك تطور وتحول كبير في وضع الأقباط في مصر منذ ثورة 30 يونيو المجيدة وهو أفضل حال للاقباط منذ سنوات طويلة المجيده  

إلا أن هناك مشاكل لابد من اقتحامها والبحث عن حلول لها وذلك لن يغضب الدوله بل سيساهم بشكل فاعل في تلاشي وتجنب حدوث مشاكل من أنا الي اخر تسىء لسمعة مصر خارجيا

فالواقع العملي أثبت أن هناك ضرورة ملحة لتعديل قانون بناء الكنائس الذي يعد خطوة جيدة لحل مشكلة بناء وترميم المنشآت الكنيسية ولكن ظهر به قصور يحتاج لتعديل  وخاصة في المدن والقرى القديمة

 والمدن الجديده حلت المشكلة تماماً بفضل توجيهات سيادة الرئيس العظيم عبد الفتاح السيسي الذي كان حريص في أكثر من مناسبة التنبيه على القائمين على الأعمال بضرورة وجود كنيسة في أي تجمع سكاني جديد

وايضا لابد من اقتحام ملف شائك للغاية هو ضرورة إيجاد عمليه تنظيمه ذات مسار قانوني لحالات اختفاء الفتيات والسيدات المسيحيات ولابد من الإشادة بدور الأجهزة الأمنية السيادية في بذل مجهود كبير لإعادة العديد من السيدات والفتيات في السنوات الماضية ولكنه لابد من حل المشكله من جذورها لتجنب هذه المشكلة الشائكة والحساسة التي تعرض السلم المجتمعي للخطر الجسيم

وايضا كانت الأقباط'> النواب الأقباط غائبة عن دفع الدوله  لاصدار قانون الاحوال الشخصيه للاقباط الذي انتهت منه الكنائس منذ ثلاث سنوات

هذه الملفات تحتاج إلي تحرك الأقباط'> النواب الأقباط لطرحها وهي قوانين ستكون في صالح المصلحة العليا لبلدنا الحبيبة مصر وتجنبا استغلالها خارجيا وايضا لان الأقباط في حاجه الى ايجاد حلول لهذه المشاكل التي عاني منها الأقباط لسنوات طويلة وان الأوان أن تحل في عهد أعظم رؤساء مصر علي مر التاريخ