نشر المهندس المعماري، محمد شكري الخولي، عبر حسابه الشخصي على فيسبوك، أول مشروع باستخدام الذكاء الاصطناعي، حيث أعاد من خلاله عبد الحليم حافظ للساحة الفنية، بغناؤه لأشهر أعمال عمرو دياب.

واستخدم استشاري التصميم، تقنية الذكاء الاصطناعي، لإخراج مشروع من تدريب الآلة على الصوتيات، بعملية تدريب مركبة لنسخ التونات الصوتية للعندليب على أي محتوى صوتي.
 
وكتب الخولي: «بما أني أعشق فنيا العندليب عبد الحليم و أكيد أيقونة جيلي عمرو دياب فأول التجارب لابد فنيا أن تربط الطرفين».
 
وغنى العندليب عبر الذكاء الاصطناعي لـ الهضبة ثلاث من أشهر أغانيه، وهم :«ما يتحكيش عليها»، و«شكرا من هنا لبكره» و«صدقتني».
 
وأوضح الخولي في تصريحات لـ«المصري لايت» أن هذا المشروع غير رسمي و هو قيد التجارب و الغرض منه البحث العلمي والتطوير و خدمة البحث و مواكبة التطور العالمي مشيرًا إلى أنه إنتاج أولي و مبدئي.
 
وأضاف أن جميع حقوق الفنانين محفوظة لهم كألحان و كلمات، كما تمنى أن يصلهم غرض البحث و إمكانيات التطور مع عالم الذكاء الاصطناعي.
 
يقول: «يتم تدريب الآلة حاليا أو Machine Learning على Models «نماذج» أعقد و أكثر احترافية، سواء نجحت أم لم انجح أنا سعيد بهذه التجربة جدًا».
 
وتابع الخولي أن واصفات النماذج لا تعتمد فقط على النسخ الصوتي و لكن نقل طريقة و أسلوب الغناء و النغمات الصوتية.
 
وتفاعل مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي، مع مشروع الخولي، حيث حقق نحو 35 ألف مشاهدة، كما أثنى العشرات على الفكرة وتوقعوا تطورها مع الوقت.
 
وكشف الخولي أنه انتهى من تدريب الذكاء الاصطناعي بنموذج أعقد و أكثر تفصيلا على التونات الصوتية للفنان بهاء سلطان باعتراه خامة صوتية نادرة.
يقول: «أقوم بتدريب صوت بهاء على أغاني محمد رشدي و محمد فوزي، و عملت نتيجة اختبارية و شخصيا براهن على نجاح الموديل ده لحد كبير إن شاء الله».