فصل جديد يبدأ في أزمة الطلاب المصريين الدارسين بالجامعات السودانية والروسية والأوكرانية، والراغبين في التحويل للدراسة بالجامعات المصرية الخاصة والأهلية، بعد قرار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، حيث بدأت وزارة التعليم العالي بإعلان القبول المبدئي للطلاب المصريين العائدين من أوكرانيا وروسيا والسودان من خلال الرابط الإلكتروني المركزي، والذي أطلقته الوزارة في تدخل عاجل بعد تعنت الجامعات الخاصة والأهلية في قبول الطلاب.

 
وتلك الأزمة الجديدة بدأت بعد إعلان وزارة التعليم العالي للطلاب القبول المبدئي للطلاب من خلال الرابط المركزي، حيث رفضت بعض الجامعات الخاصة والأهلية قبول أوراق الطلاب المصريين العائدين من السودان وروسيا وأوكرانيا، وتفاجأ الطلاب وأولياء أمورهم برفض قبولهم فيها، خاصة بعد قرار الوزير بقبول الجامعات الخاصة والأهلية لـ الطلاب المصريين الدارسين بالجامعات السودانية والروسية والأوكرانية بعد القبول المبدئي بالرابط المركزي.
 
وجاء رد أحد المسؤولين في جامعة خاصة على الطلاب المصريين وأولياء أمورهم، خلال فيديو بـ مقر الجامعة: إحنا مش ملزمين بقرار وزير التعليم العالي، أنا جامعة خاصة، ومش ملزم أقبل طلاب عندي إلا من خلال إجراء مقاصة عن طريق الدكاترة بتوعي.
 
ورد أحد أولياء الأمور قائلًا: أنا جالي إخطار إني اتقبلت في جامعة 6 أكتوبر، بعد تقديم الأوراق المطلوبة في الجامعة وتم المراجعة من المجلس الأعلى للجامعات الخاصة والأهلية، ليرد المسؤول: روح أسأل الوزارة.. أنا مش ملزم بقبول غير العدد اللي معايا.
 
رابط إلكتروني لقبول الطلاب العائدين من روسيا وأوكرانيا والسودان 
في وقت سابق، وجه الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي، بتيسير كل إجراءات تحويل الطلاب المصريين العائدين من الجامعات السودانية وكافة الجامعات، الراغبين في استكمال دراستهم بمصر، حيث أتاحت أمانة مجلسي الجامعات الخاصة والأهلية رابطًا إلكترونيًا مركزيًا جديدًا يمكن التقديم لمساعدة الطلاب الذين لم يتقدموا للتحويل إلى الجامعات الخاصة والأهلية حتى الآن، والذي جاء كالتالي: https://www.cpnu-admission.edu.eg/، فضلًا عن إتاحة بريد لكافة الاستفتسارات: inquiries@mans.edu.eg.
 
جدير بالذكر، أن السبت 13 مايو، كان أول أيام تطبيق قرار الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بفتح باب التقديم للطلاب المصريين العائدين من السوادن وأوكرانيا وروسيا، وفي الجامعات الخاصة والحكومية، حفاظا على مستقبل الطلاب القادمين من تلك الدول، وحفاظًا على أرواحهم بعد نجاح جهود إجلائهم، بعد الأحداث التي شهدها الدول التي كانوا يدرسون بها.