Oliver كتبها

- من يعرف صعودك إلا الذى يؤمن بقيامتك.لأنك أيها القدوس قد وضعت فى ذاتك أن تخلصنا و تمضي ثانية إلى مجدك.يو8: 21. لا يدرك صعودك من يبقى فكره في الأسفل.مطمور فى الأرض بوزنته.مت25: 18.لأنك كما وضعت قانوناً للخلاص هو قبولك مخلصاً و المعمودية على إسم الثالوث و حياة التوية هكذا وضعت قانوناً لمن يشتاق لمشاركتك فى صعودك.
 
- الصعود ليس فقط عيداً بل حياة الشركة السمائية و من خلالها نتمتع بثمار الخلاص.لأن كل الخلاص الذى تحقق هو من أجل الصعود.كل شيء تحمله المسيح لأجلنا كانت لكي يصل بنا إلى إمكانية العودة  بنا إلى شركة الثالوث.فالصعود عودة إلى المجد الأول و إلى صورة الله الكاملة غير المنقوصة فينا.
- قانون حياة الصعود نجده في الإصحاح الثامن لإنجيل يوحنا.مع أنه لا توجد كلمة واحدة  مباشرةعن الصعود لكن قانون الحياة السمائية مع المسيح واضحة فيه.كان الموقف وقتها هو عن المرأة التى ضبطت فى ذات الفعل.كأنها كل البشرية الساقطة.التى رفعها المسيح بخلاصه.ثم بدأ يكلمها عن المجد.
- أول القانون أننا نؤمن بأن المسيح الذى مات هو نفسه الذى قام الذى صعد.بدون هذا الإيمان الذى يرافق المسيح فى كل مراحل الخلاص لا نخلص.المسيح نور العالم لكنه ليس نور من العالم.لأنه من فوق.ع12
 
-ثانى القانون أن نعرف الآب بالمسيح فى الروح القدس.بدون معرفة واضحة لعشرة الأقانيم في حياتنا تصبح السماء غامضة و الخلاص غير مفهوم.يصبح الإيمان خيالاً أو مجرد فكرة.ع19
 
- قال المسيح أنه سيمضى (أى سيصعد) و أن الفريسيين لن يقدروا أن يأتوا معه .هم يعتقدون بأنهم سيذهبون إلى السماء لأنهم أبناء إبراهيم بالجسد.فلما قال أنهم لن يأتوا حيث هو إعتبروا بذلك أن المسيح نفسه هو الذى لن يذهب إلى السماء .بل سيقتل نفسه و يكون من رواد الجحيم.هكذا الفكر الظلامى الديان.
-هنا منحنا المسيح بقية قانون حياة الصعود مع المسيح.أننا بعدما آمنا بالمسيح  نحيا التوبة و إلا نموت فى خطايانا مع ثبات فى حياة التلمذة للمسيح.بهذه الحياة ننال حرية سكان السماء.ع31. حياة الصعود تبدأ بالحرية و حياة الحرية تبدأ بالتوبة و حياة التوبة يلزمها الثبات فى المحبة لله و الناس.حياة السماء بدأت بالفعل منذ خلصنا المسيح و لا يبق سوى أن نختبرها نتذوقها و نحياها.
 
- نتلذذ بحياة الصعود حين يستمد القلب أفكاره من فوق .حين تستمد الإرادة رجاءها بقوة الروح القدس .حين تكون نجاة النفس بالإتكال على ذراع الرب .حين نبصر كل أحداث الحياة بمنظار سماوى لا أرضى.حين لا نسمح لأنفسنا بأن نكون طرفاً في صراعات الأرض.ع44.
 
- ليس الصعود إختفاء للمسيح من حياتنا على الأرض لكنه فقط إنتهاء لتخليه عن مجده .ما دام المسيح فى حياة و قلوب المؤمنين فهو موجود غير غائب.نقدم بمحبتنا له نوره للبشرية التى لم تعرفه بعد.
 
- عيد الصعود هو فرحنا باليوم الذى أكمل فيه المسيح عمله من أجلنا على الأرض.ع 56 لم يعد ينقصنا أى شيء لنخلص.كل ما يلزمنا لعشرة الثالوث في الأبدية صار متاحاً بغير عائق.فقط لا ندع خطية تستعبنا و تعيدنا إلى ما قبل الخلاص.