كتب - محرر الاقباط متحدون 
احتفل نيافة الأنبا توما حبيب، مطران إيبارشية سوهاج للأقباط الكاثوليك بعيد الصعود المجيد، بكنيسة الشهيد العظيم مار جرجس، بالمخالفة.
 
جاء ذلك بمشاركة الأب يؤانس صابر، راعي الكنيسة. وفي كلمة العظة، بدأ صاحب النيافة تأمله بتوجيه السؤال للشعب لماذا نعيّد؟.
 
وأجابهم الأنبا توما قائلًا: لأنه مع الصعود حصل شيء جديد جدًا. لقد حمل يسوع إنسانيتنا، وجسدنا، إلى السماء، وذلك للمرة الأولى، حملها إلى الله. 
 
وأضاف راعي الإيبارشية: هذه الإنسانية، التي اتخذها له على الأرض، لم تبق هنا، عندما قام يسوع من الموت، لم يكن روحا، كان له جسدًا بشريًا، من لحم، وعظام. وستكون هناك إلى الأبد. 
 
وتابع الأب المطران: منذ يوم الصعود، يمكننا أن نقول إن الله نفسه "تغيّر" فمنذ ذلك الحين لم يعد روحًا وحسب، فنظرا لمحبته الكبيرة لنا إنه يحمل في نفسه جسدنا، وإنسانيتنا! فهذا هو المكان الذي ينتظرنا، ومصيرنا هناك. 
 
واستكمل نيافته: قد كتب أحد آبائنا القدامى في الإيمان "خبر رائع! من صار إنسانًا من أجلنا، ليجعلنا أخوة له، قدم نفسه كإنسان أمام الآب، ليحمل معه كل من انضموا إليه"، إننا نحتفل اليوم بـ"اكتساب السماء"، يسوع الذي يعود إلى الآب لكن بإنسانتينا. والسماء باتت ملكًا لنا بعض الشيء، يسوع فتح الباب وجسده موجود هناك.
 
الجدير بالذكر أنه تم الاحتفال قبل القداس بسري المعمودية، والميرون لطفلة من أبناء الرعية، كما منح صاحب النيافة درجة القارئ لأربعة من شمامسة الكنيسة.