تحدث المخرج محمد سامي عن علاقته بالفنانين خلال الكواليس، مشيرا أنه لا يخصه ما يحدث بين أي فنان وآخر خارج لوكيشن التصوير، موضحا: "لوكيشن التصوير دا مملكتي من أول ما يدخل فيه الفنان، ولكن الكواليس اللي برا اللوكيشن ماليس علاقة بيها، أو تعاملهم مع بعض عامل إزاي".

 
وتابع "سامي" خلال ندوته في اليوم السابع: "ربنا رزقني سبحانه وتعالى إن الفنانين بيجولي عشان ينجحوا، وعشان يظهروا بشكل أفضل، وبقا كل اللي يجيلي عارف إن هنا أرض خصبة لإثبات الذات وإثبات الموهبة، بيجولي مركزين وعايزين يعملوا شغل كويس جدا".
 
وأشار: و"لكن في النص بييجي واحد أو اتنين معالجته النفسية مختلفة، أو موهبته على قده، بعامل الناس كلها زي بعضها، ولكن غصب عني بيبان عليا إني مستاء ومش راضي بالمجهود المبذول، وكإني بحفر في صخر عشان يطلع الجملة، وموهبته محدودة، ورافض يطور من نفسه".
 
كما ذكر محمد سامي أنه يعامل الفنانين كلهم سواء، وأن معاملته الخاصة تكون فقط للفنانين الكبار، ذات الخبرة، احتراما وتقديرا لمشوارهم الفني وخبرتهم، مشيرا: "لما يبقى معايا أستاذ محمود الجندي اللي يرحمة، أستاذة فردوس عبد الحميد، أستاذة هالة صدقي، وأستاذ أحمد راتب الله يرحمه ناس اتفرجت عليها مع ناس تانية عظيمة، لازم يكون فيه معاملة خاصة بيهم".
 
وعن تعامله مع الفنانة هالة صدقي خلال الكواليس، أوضح: "أنا اتفرجت على أستاذة هالة صدقي مع أستاذ عاطف الطيب، وأستاذ أحمد زكي، فلما تبقى معايا في  اللوكيشن، لازم تبقى فاهم مين اللي عندك وكل واحد ياخد قدره، فبتعامل باحترام أكتر وتقدير أكتر للخبرة والتاريخ، كلنا كنا بنساعد بعض، ولما حد يخرج عن القاعدة زمان كنت بقف ويعصبني جدا، دلوقتي ببتسم لحد ما أخلص، وبعد ما أخلص مشوفوش نهائي ولا صدفة حتى".