محررالاقباط متحدون
تحدث قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية حول الاجتماع العشرين للجنة الحوار اللاهوتي بين الكنيستين العام المقبل ، قال قداسته : الاجتماع سيعقد لاستكمال الحوار  مع الكنيسة الكاثوليكية وتشارك فيها الكنائس الأرثوذكسية الشرقية القديمة  " الأورينت وهم ٦ كنائس " الاقباط ، السريان والأرمن ، الاريترية ، والهندية " وتسمى ويترأس الاجتماع نيافة الأنبا كيرلس أسقف عام لوس أنجلوس ، وفى الاجتماع ال ١٩ العام الماضى ، تم مناقشة وضعية السيدة العذراء مريم ولذا يسمى علم المريولوجى  "المريميات" ، ولكن لم يتم الانتهاء من المناقشات ، ولذا فى اجتماع القادم سوف يتم استكمال ، الحوار حول نفس الموضوع ونظرتنا للعذراء مريم فنحن ننظر لها انها والدة الالة ، ومع الحوار نحاول الوصول لرؤية موحدة .
 
 وأضاف قداسة البابا أنه  حتى الان  لا توجد نتائج حاسمة نحن نتقابل وتناقش لهم بعض أكثر ونتج عنها تعدد الزيارات المتبادلة ، للوصول لفهم بعضنا البعض ، وزيارتى مؤخرا للفاتيكان هى نتاج لهذا الحوار ، ولأول مرة ، يقف بطريرك الكنيسة القبطية الارثوذكسية ، يتحدث ويلقى كلمة فى ساحة الفاتيكان فى محفل عام مع بابا روما ، وربما هناك من الحضور لأول مرة يسمع عن الكنيسة القبطية ، وهو الهدف من الحوار التقارب والتعايش وهذا يفرح المسيح .
 
وأشار قداسة البابا حول طرح موضوعات مشتركة مع بابا روما حول ما يحدث الآن من حروب وصراعات ، أن المحبة هى الاساس لوقف هذه الحروب ، لان الصراعات والمشكلات  عبارة عن رفض طرف للآخر ، ونحن نعلم ان المحبة عمل ليس سهل ، لانه اذا سامح طرف الآخر ، لتوقفت الحروب ، ولذا يجب الجهاد فى المحبة والإصرار ، وأن الإنسان يكون لديه اقتناع ان زراعة المحبة سوف تجني ثمار الحب والسلام ، وغير ذلك فكل من يريد الانتقام والقفز على الآخر يخسر هذه المحبة ، وسفر الرؤيا تحدث عن الفئات التى لا تدخل السماء ومنها كل من يجب الكذب ، فالمحبة هى الطريق الى السلام ومحبة المسيح محبة فياضة ، و لنرى مثالا لماذا أحب السيد المسيح " بولس الرسول " ، فالمحبة هى تحدى ويجب الإصرار عليها