عقيل: انضمام مصر لتحالف 8.7 سيعطي دفعة قوية لجهود مكافحة عمالة الأطفال في مصر.
جودة: يجب أن تتركز الجهود حالياً على القضاء على أسوأ أشكال عمالة الأطفال.
أبو العز: ينبغي تفعيل ميثاق شرف إعلامي خاص بحقوق الطفل.
 
استكمالاً لأنشطة مبادرة "البراءة بين الغبار" عقدت مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان اجتماعا لمناقشة آليات تعزيز دور المجتمع المدني والحكومة في مواجهة ظاهرة عمالة الأطفال، بالتركيز على الأطفال عمال المحاجر في محافظة المنيا، بحضور إعلاميين وباحثين وممثلين عن منظمات المجتمع المدني.
 
وخلال الاجتماع قال أيمن عقيل؛ الخبير الحقوقي الدولي ورئيس مؤسسة ماعت، أن المبادرة تأتي في إطار جهود المؤسسة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، بالتركيز على الغاية السابعة من الهدف الثامن من أهداف التنمية المستدامة، وهو المعني بالعمل اللائق بما يتماشى مع معايير حقوق الإنسان، كما أوصى بضرورة انضمام مصر لتحالف 8.7 المعني بتحقيق هذه الغاية، وقال أن انضمام مصر للتحالف سوف يعطي دفعة قوية لجهود الدولة في مواجهة عمالة الأطفال، كما أكد على أن جهود الحد من عمالة الأطفال ليست مقصورة على الحكومة فقط، وإنما لابد من دمج المجتمع المدني والقطاع الخاص فيها لكي تكون أكثر فعالية.
 
 
بينما قال عبد اللطيف جودة، منسق مبادرة البراءة بين الغبار، إن تركيز مبادرة البراءة بين الغبار على محافظة المنيا بالتحديد لكونها إحدى أكثر محافظات مصر في نسب عمالة الأطفال، كما أن عمل الأطفال في المحاجر له خصوصية شديدة نظراً لما يمثله من مخاطر على حقوقهم الصحية والاجتماعية.
 
ومن جانبها أكدت الدكتورة انجي أبو العز، أستاذ الإذاعة والتليفزيون بكلية الإعلام والتي أدارت الجلسة، على ضرورة تفعيل ميثاق شرف إعلامي خاص بحقوق الطفل، مع الأخذ في الاعتبار تطبيق المعايير الدولية والوطنية لحماية حقوق الطفل، في إطار الاستراتيجية الخطة الوطنية للقضاء على أسوأ أشكال عمالة الأطفال.
 
وتأتي مبادرة "البراءة بين الغبار" في إطار مشروع القضاء على عمالة الأطفال في مصر وفقاً للاتفاقية المشتركة بين مؤسسة ماعت و ADMC والممول من الوكالة الهولندية للتنمية RVO، والذي تم تدشينه في 2021.