د. أمير فهمى زخارى المنيا
النوم بجوار جهاز الموبيل يعادل النوم بجوار مفاعل نووى صغير مما يؤدي على المدى الطويل إلى تدميـر جهـاز المنـاعـة فى الجسم وتلف فى الدماغ وأحنا محتاجين جهاز المناعة في أيام الكورونا..

أوضح دكتور جمال شعبان، أستاذ القلب بالمعهد القومى للقلب، أن مخترع رقائق الهاتف المحمول عالم الكيمياء الألمانى فرايدلهايم فولنهورست حذر من مخاطر ترك أجهزة الموبايـل مفتوحة فى غرف النوم على الدماغ البشرى، وقال فى لقاء خاص معه فى ميونيخ، أن إبقاء تلك الأجهزة أو أية أجهزة إرسال أو استقبال فضائى فى غرف النوم يسبب حالة من الأرق والقلق وانعدام النوم وتلف فى الدماغ، مما يؤدى على المدى الطويل إلى تدميـر جهـاز المنـاعـة فى الجسم,

 كما أن الترددات الكهرومغناطيسية الناتجة من الموبايل أقوى من الأشعة السينية التى تخترق كافة أعضاء الجسم والمعروفة بأشعة ”اكس”.

وأشار بهذا الصدد إلى العديد من الظواهر المرضية التى يعانى منها غالبية مستخدمى الموبايل مثل الصداع وألم وضعف الذاكرة والأرق والقلق أثناء النوم وطنين فى الأذن ليلاً، كما أن التعرض لجرعات زائدة من هذه الموجات الكهرومغناطيسية يمكن أن يلحق أضرارا بمخ الإنسان.. وفسر طنين الأذن بأنه ناتج عن طاقة زائدة فى الجسم البشرى وصلت إليه عن طريق التعرض إلى المزيد من الموجات الكهرومغناطيسية.

وقال البروفيسور، الذى اخترع رقائق الموبايل، أثناء عمله فى شركة سيمنس الألمانية للإلكترونيات، أن إشعاعات الهاتف المحمول تضرب خلايا المخ بحوالى 215 مرة كل ثانية مما ينجم عنه ارتفاع نسبـــــــــة التحول السرطانى بالجسم 4% عن المعدل الطبيعى..

طبعا ها تقولوا أنتم حيرتونا:
ما تحتوش الموبيل في جيب القميص علشان القلب وموجاته بتأثر على انتظام ضربات القلب... قولنا حاضر.
ما تحتوش الموبيل في جيب البنطلون لا الأمامى ولا الخلفى علشان بيأثر على الانجاب وعلى الهرمونات في الأناث والذكور ...قولنا حاضر.
يعنى نربط الموبيل بحبل ونجره ورانا.!!!!
الموضوع سهل يا جماعه .. أحنا خايفين على صحتكم ...
وأحنا خارجين نمسك الموبيل في أيدينا أو نحطه في الشنطه أو على تابلوه العربيه ...
وما نطولش في المكالمات...
وبلاش نحطه تحت طرحه الرأس ملاصق للمخ عند المحجبات ونتكلم ...
ونحدد أوقات استعماله للأطفال ...
نستعمل سماعه الأذن بقدر الإمكان للرد على المكالمات...
وفى البيت بلاش نحطه في أوضه النوم ... ده فيه ناس بتحطه تحت المخده وتستعمله زى المنبه بتصحى عليه ... ده كلام ..

ملحوظه أخيره:
أن تغيير الهاتف إلى "وضع الطيران"، ليس الحل الأفضل، على عكس ما يعتقد العديد منا. فكثير من الناس يحولون وضع الهاتف ليلا إلى وضع الطيران اعتقاداً بأن ذلك قد يمنع انبعاث الإشعاعات الضارة. بيد أن هذا الوضع يقلل فقط من إشعاعات الهاتف المحمول، لكنه لا يمنع انبعاثها بشكل تام. أنت آمن حقاً فقط إذا قمت بإيقاف تشغيل الجهاز بشكل تام أو قمت بوضعه في مكان آخر.
باختصار شديد نحاول ابعاده عن جسمنا بقدر الإمكان  ... تحياتى.
د. أمير فهمى زخارى المنيا