قالت الدكتورة نعيمة القصير ممثل منظمة الصحة العالمية بمصر، إن التأمين الصحي الشامل من أهم المشروعات الصحية التي قامت في مصر حيث إنه قام بإجراء عدة إصلاحات في القطاع الطبي في مصر ويعمل على  تقديم الخدمات الطبية المتكاملة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، موضحة أن هذا المشروع يعد من الإصلاحات الطموحة في مصر وذلك لأنه يتضمن توفير الخدمات الطبية بمستوى يليق بالمواطن المصري وتحسين الخدمة.

 
وأكدت الدكتورة نعيمة القصير، خلال مؤتمر إطلاق نتائج دراسة الإنفاق القومي عن العام المالي 2019/ 2020 أنه تم الأخذ في الاعتبار أنه جرى صرف مبالغ كبيرة على تقديم الخدمة في بيئة صحية للمرضى منهم ذوى الاحتياجات الخاصة، مشيرة إلى أن الهدف من تقديم خدمات صحية متكاملة هو من صميم عمل منظمة الصحة العالمية بمصر، لافتة إلى أن وزارتي المالية والتخطيط بمصر لهما دورا كبيرا فيما يحدث من طفرة طبية.
 
وأوضحت أنه يتم الاعتماد على جهود وزارة الصحة والسكان وهيئة التأمين الصحي الشامل ووزارة المالية والجهاز المركزي للتأمين الصحي الشامل لتوفير أفضل خدمة طبية طبية المواطن المصري، مشيرة إلى أن الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان، يتكلم بشفافية فيما يخص تقديم الخدمات الصحية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
 
وأشارت نعيمة القصير، إلى أن المستشفيات الخيرية لها دور كبير في توفير عدد من الخدمات التي تخدم المواطنين مثل مؤسسة مجدي يعقوب لعلاج مرضى القلب وعدد كبير من الشركاء.
 
ولفتت إلى أن جائحة كورونا وضعت العالم أجمع أمام ضرورة توفير أمن صحي للمواطنين، مؤكدة أنه يجب توفير الاستثمارات الخاصة في الصحة وتوفير الخدمات الصحية المتكاملة مثلما يحدث في مبادرات حياة كريمة ومبادرة 100 مليون صحة في مصر. 
 
وأكدت نعيمة القصير، تعزيز الصحة والوقاية من الأمراض والمبادرات التي تقوم على التوعية وتوفير العلاج للمرضى والتعامل مع الضغوطات الاقتصادية، مؤكدة أن مصر نجحت في توفير خدمات صحية جيدة مع التحديات الاقتصادية. 
 
وشددت القصير، على ضرورة الاستعداد لأي تحديات في مجال الصحة وخاصة إذا وجد وباء جديد أو فيروسات جديدة تستلزم التكاتف لوضع حد لها، لافتة إلى أنه لذلك من الضروري العمل على وضع خطة طبية متكاملة.